صنعاء نيوز - بعد خمسة أيام على اختطافها
طماح  أفرجنا عن الجنديين لدواعي إنسانية والسلطة لم تعرهما أي اهتمام
   

وقال قائد كتائب سرو حمير المسلحة بيافع محافظة لحج في اتصال هاتفي أفرجنا عن الجنديين فيصل منصور سعيد وعبد العليم منصور سعيد لدواعي إنسانية، خصوصاً وان السلطة لم تعرهما أي اهتمام ولم تحاول حتى التواصل معهم، ولم تكلف نفسها حتى مشقة السؤال عنهما.

وكان مسلحون من كتائب سرور حمير قد اختطفوا الجنديين بالحرس الجمهوري فيصل منصور سعيد وعبد العليم منصور سعيد من منطقة العسكرية، بلحج ظهر يوم الجمعة الماضية.

وكان طاهر طماح قال في وقت سابق من اليوم الثلاثاء  أنه تراجع عن إعدام الجنديين المحتجزين لديه ، وأنهما سيبقيان لديهم كأسرى حرب وسيعاملونهما معاملة حسنة الى ان يتم الافراج عن بسام السيد وهاني الشموشي المحسوبين على كتائبه المسلحة والمعتقلين لدى الأمن، بوصفهما من أخطر المطلوبين الأمنيين لدى أجهزة الأمن في ردفان محافظة لحج.

وأكد طماح على أن السلطات لم تعر أي اهتمام لجنودها ولم تكلف نفسها حتى مشقة السؤال عنهما، مشيراً إلى عدم وجود أي وساطة من السلطة للإفراج عنهما، باستثناء تدخل بعض قيادات الحراك التي قال أنها تطالبه بالافراج عن الجنديين المحتجزين لدى أتباع كتائبه التي أعلنت في وقت سابق عن مسؤوليتها عن إختطافهما من طريقهما في منطقة العسكرية أثناء توجههم إلى أسرهم في محافظة تعز.

وقال في ختام تصريحه المقتضب :" ان اخلاقنا وعادتنا وتقاليدنا لا تسمح لنا بقتل الاسير وانما قمنا بذلك العمل من اجل ان تقوم السلطات باطلاق المحتجزين لديها"..

وكان طاهر طماح قد سبق وأن أمهل السلطة يومين لإطلاق سراح كل من بسام السيد الذي تصفه السلطة بأخطر المطلوبين أمنيا على ذمة جرائم جنائية وأعمال تقطع وتخريب، إضافة إلى هاني الشموسي الذي سبق وأن اعتقلته السلطة وهو مصاب في فعالية تضامنية مع الشيخ طارق الفضلي بزنجبار أبين.

الأربعاء, 05-مايو-2010
صنعاء نيوز -

بعد خمسة أيام على اختطافها
طماح أفرجنا عن الجنديين لدواعي إنسانية والسلطة لم تعرهما أي اهتمام


وقال قائد كتائب سرو حمير المسلحة بيافع محافظة لحج في اتصال هاتفي أفرجنا عن الجنديين فيصل منصور سعيد وعبد العليم منصور سعيد لدواعي إنسانية، خصوصاً وان السلطة لم تعرهما أي اهتمام ولم تحاول حتى التواصل معهم، ولم تكلف نفسها حتى مشقة السؤال عنهما.

وكان مسلحون من كتائب سرور حمير قد اختطفوا الجنديين بالحرس الجمهوري فيصل منصور سعيد وعبد العليم منصور سعيد من منطقة العسكرية، بلحج ظهر يوم الجمعة الماضية.

وكان طاهر طماح قال في وقت سابق من اليوم الثلاثاء أنه تراجع عن إعدام الجنديين المحتجزين لديه ، وأنهما سيبقيان لديهم كأسرى حرب وسيعاملونهما معاملة حسنة الى ان يتم الافراج عن بسام السيد وهاني الشموشي المحسوبين على كتائبه المسلحة والمعتقلين لدى الأمن، بوصفهما من أخطر المطلوبين الأمنيين لدى أجهزة الأمن في ردفان محافظة لحج.

وأكد طماح على أن السلطات لم تعر أي اهتمام لجنودها ولم تكلف نفسها حتى مشقة السؤال عنهما، مشيراً إلى عدم وجود أي وساطة من السلطة للإفراج عنهما، باستثناء تدخل بعض قيادات الحراك التي قال أنها تطالبه بالافراج عن الجنديين المحتجزين لدى أتباع كتائبه التي أعلنت في وقت سابق عن مسؤوليتها عن إختطافهما من طريقهما في منطقة العسكرية أثناء توجههم إلى أسرهم في محافظة تعز.

وقال في ختام تصريحه المقتضب :" ان اخلاقنا وعادتنا وتقاليدنا لا تسمح لنا بقتل الاسير وانما قمنا بذلك العمل من اجل ان تقوم السلطات باطلاق المحتجزين لديها"..

وكان طاهر طماح قد سبق وأن أمهل السلطة يومين لإطلاق سراح كل من بسام السيد الذي تصفه السلطة بأخطر المطلوبين أمنيا على ذمة جرائم جنائية وأعمال تقطع وتخريب، إضافة إلى هاني الشموسي الذي سبق وأن اعتقلته السلطة وهو مصاب في فعالية تضامنية مع الشيخ طارق الفضلي بزنجبار أبين.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 09:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-2537.htm