صنعاء نيوز - هل من جديد
أجتنى منه لوعتى وعنائى ؟ !
هات ماقدر القضاء علينا
ولتفض كأس عيشنا بالشقاء ! !

السبت, 01-فبراير-2014
صنعاء نيوز/ابراهيم الحمادي -
ثم ماذا يا دهر ؟
هل من جديد
أجتنى منه لوعتى وعنائى ؟ !
هات ماقدر القضاء علينا
ولتفض كأس عيشنا بالشقاء ! !
لست أخشى القضاء
إن قصد العدل
ولكن . . .
أخاف ظلم القضاء ! !
ورضينا بالظلم
لو أن دهرى ينتهى ظلمه
بهذا الرضاء ! !
سخريات هذى الحياة
وسر . . .
لم يزل غامضا ً على الأذكياء ! !
أى معنى للورد
يولد فى الارض صباحاً
وينتهى فى المساء ؟ !
والجمال الذى تحول فيه
نبض قلبى جمرًا من البرحاء ! !
كيف يخبو ضياه
حتى كأن لم
يك بالأمس بالوضىء الرواء ؟ !
وترى دمعة الحنيت إليه
حول الدهر سيرهـا للرثاء
غدرات الأيام تأتــى سراعًا
وسـراعًـا تمضى ليالى الهناء
رب ليل ظلت أرشف فيـه
كل ما شئت من رحيق اللقاء
وأتى الصبح بالخطوب التوالى
من عذاب ٍ ، ولوعة ، وجفاء
أين قلبى ؟ !
فقدته فى غرامى ! !
أين عينى ؟ !
أذبتها فى بكائى ! !
ورجائى . . .
أضاعه لى دهرى
فى شبابى
يارحمتا للرجاء ! !
لسواء على عشت سعيدًا
أم قضيت الحياة فى بأساء ! !
فالزهور التى ذوت ظامئات ٍ
كالزهور التى ذوت فى الماء ! !
والطيور التى تغرد فى الأيك
سرورا ً
مصيرها للبكاء ! !
عشت فى عالم ٍ
تهيج شجونى
كلمـا قيل عالم الأحياء ! !
علمونى كيف الغباء
لأاحيــا
هانئاً بينهم حياة الرخاء ! !
وامنحونى بعض الرياء
لعلى أرتوى غلة ً
ببعض الرياء ! !
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 02:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-26427.htm