صنعاء نيوز - أشاد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بإمكانات وقدرات ومؤهلات قوات الاحتياط.

الأربعاء, 19-فبراير-2014
صنعاء نيوز -
أشاد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، بإمكانات وقدرات ومؤهلات قوات الاحتياط.
وأكد الرئيس خلال زيارته قيادة قوات الاحتياط أن لا هدف لها غير حماية الوطن وأمنه واستقراره، باعتبارها قوات مؤهلة وقادرة على العطاء الوطني.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى جملة القضايا المتصلة بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقراري مجلس الأمن الدولي، موضحاً أنه تم معالجة أهم وأعقد المشاكل بالتعاون مع كل الشرفاء والقوى الوطنية والسياسية في الوطن، لافتاً إلى أن اليمن كان الوحيد من بين دول ما سمي بالربيع العربي الذي جنح للسلم وارتقى إلى الحوار بصورة حضارية أبهرت العالم.
وشدد الرئيس هادي على ضرورة تعاون الجميع من أجل الاستثمار الذي لن يأتي إلا بفرض الأمن والاستقرار على ربوع اليمن كافة، مشيراً إلى أن العالم يشهد ثورة الاتصالات التكنولوجية، وهي خطوات علمية تيسر الكثير من المهمات للمؤسسة العسكرية والأمنية وبنسبة عالية على أساس أن تكنولوجيا الاتصالات تمثل أهمية خاصة للقوة العسكرية في طريق تحقيق الانتصار للأهداف المطلوبة.
وأشار إلى أن "اليمن لو انزلق، لا سمح الله، إلى الحرب، لكانت القوات المسلحة وقوداً لها ومنها الاحتياط العام، وأن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051 كانت المخرج السليم والملائم على قاعدة لا غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم، ودارت عجلة تنفيذ الخطوات والإجراءات والقرارات في طريق تنفيذ المبادرة الخليجية والقرارات الأممية".
وأضاف: "بالتعاون مع كل الشرفاء والقوى الوطنية والسياسية في الوطن استطعنا أن ننجز معالجات كبيرة تعتبر من أهم وأعقد المشاكل في تاريخ اليمن المعاصر منذ نشوب الأزمة مطلع عام 2011، وما جرى من عنف وتمترس وإطلاق نار حتى منتصف 2012 وما مررنا به من أمور صعبة ومعقدة تم بعون الله خروج اليمن منتصراً وموحداً".
وأشار إلى أنه لو قارنا ما يحدث في دول ما سمي بالربيع العربي وقيّمنا مجريات الأحداث فيها لوجدنا أن اليمن كان الوحيد الذي جنح للسلم وارتقى إلى الحوار بصورة حضارية نالت إعجاب العالم كله.
وخاطب الرئيس هادي القادة والضباط قائلاً: "كنت قريباً منكم وفضلت أن تكونوا النخبة للقوات المسلحة لمعرفتي بإمكاناتكم وقدراتكم ومؤهلاتكم باعتبار قوات الاحتياط الاستراتيجي في جيوش العالم الكبيرة والصغيرة من العناصر الكفؤة والمؤهلة والقادرة على العطاء الوطني بصورة عامة، لأن قوات الاحتياط لا يوجد لها هدف غير حماية الوطن وأمنه واستقراره".
واستعرض الرئيس طبيعة قوام القوة العسكرية التي تبدأ علمياً من الجماعة أو الفصيلة إلى السرية والكتيبة واللواء... إلخ.. متطرقاً الى طبيعة المهام التي يجب ان يتوخاها الضابط او الجندي بصورة دقيقة وعلمية، ومؤكداً انه سيتم تطوير قوات الاحتياط باعتبارها تمثل المهام الوطنية الشاملة على مسرح العمليات في القيادات العسكرية السبع لتكون القوة الجاهزة والرادعة والمساعدة لمهام القوات العسكرية على مسرح العمليات وعلى مستوى الطبيعة الجغرافية الجبلية والرملية والصحراوية والساحلية.
واعتبر الرئيس عبد ربه منصور هادي، انه لأول مرة في تاريخ الجيش اليمني يكون هناك مسرح عمليات وقوات احتياط من أجل أمن واستقرار ووحدة اليمن.
وتعتبر الزيارة هي الأولى، للرئيس هادي لمقر قيادة قوات الاحتياط، أو ما يعرف بقيادة الحرس الجمهوري "سابقاً" منذ توليه مقاليد الحكم، في فبراير من العام 2012.
وادرك الرئيس هادي فداحة قرار تفكيك الحرس الجمهوري الذي استطاع ان يؤمن العاصمة صنعاء والمؤسسات الحيوية فيها في اعتى ازمة سياسية شهدتها اليمن والمعارك التي كانت تشهدها العاصمة ومحيطها , غير ان العاصمة اليوم باتت مكشوفة وتتلقى الضربة تلو الاخرى من قبل العناصر الارهابية .
وجاءت زيارة هادي لقوات الاحتياط واعدا بتطويرها في مؤشر على ادراك فداحة تفكيك تلك القوة , التي وعد باعادة بناءها من جديد .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 04:06 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-26771.htm