صنعاء نيوز - عقدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان اجتماعها الدوري
 في مركزها الرئيسي في بيروت وجرى بحث واستعراض آخر التطورات والمستجدات. وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
أولاً: أكدت الجبهة أن صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع عقائدي حضاري وأن معركتنا معه ليست معركة حدود إنما هي معركة حضارية تهدف إلى تحرير الإنسانية من العقلية الإلغائية التي يمارسها هذا العدو الغاشم, والتي تصنف الناس إلى درجة أولى "شعب الله المختار" ودرجة ثانية "غويم"

الأربعاء, 19-مايو-2010
صنعاء نيوز -
عقدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان اجتماعها الدوري
في مركزها الرئيسي في بيروت وجرى بحث واستعراض آخر التطورات والمستجدات. وصدر عن المجتمعين البيان التالي:
أولاً: أكدت الجبهة أن صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع عقائدي حضاري وأن معركتنا معه ليست معركة حدود إنما هي معركة حضارية تهدف إلى تحرير الإنسانية من العقلية الإلغائية التي يمارسها هذا العدو الغاشم, والتي تصنف الناس إلى درجة أولى "شعب الله المختار" ودرجة ثانية "غويم"
وبمناسبة ذكرى 17 أيار و25 أيار اعتبر المجتمعون أن أيار يقسم لبنان بين مشروعين مشروع العزة والمقاومة والتعريب ، ومشروع التبعية والمساومة والتغريب
ففي 17 أيار 1984 وقعت السلطة اللبنانية المعينة من المحتل الإسرائيلي آنذاك اتفاقاً وترتيبات أمنية مذلة مع العدو الصهيوني ورهن القرار السياسي للبنان... أما في 25 أيار – 2000 فقد اندحر العدو بفعل المقاومة التي فرضت توازنا وحافظت على الاستقلال الحقيقي للبنان لذلك يجب أن يكون خيارنا جميعا خيار العزة والمقاومة .
ثانياً: شددت الجبهة في ذكرى نكبة فلسطين الثانية والستين على وجوب حشد الجهود والطاقات ورصّ الصفوف لدعم الشعب الفلسطيني ودعم خياره في المقاومة والصمود على طريقة المقاومة اللبنانية في 25 أيار وبكل الوسائل المتاحة
وأثنى المجتمعون على حملة السفن التركية والأوروبية لكسر الحصار الظالم الذي يفرضه " الأعدقاء"على حد تعبيرهم في إشارة إلى حصار غزة
ثالثاً: أشاد المجتمعون باللقاء التاريخي الثلاثي التركي الإيراني البرازيلي واعتبروا أن هذا اللقاء وما صدر عنه من اتفاق بشأن تبادل الوقود النووي وتخصيب اليورانيوم بين إيران والبرازيل عن طريق تركيا هو اتفاق راق وممتاز لشعوب العالم عامة والمنطقة خاصة وإن مثل هذه الخطوات تفضح بطلان الححج والذرائع الأمريكية وتفتح الباب على مصراعيه للتعاون والتنسيق بين الدول والشعوب على قاعدة مصلحة الانسانية جمعاء . ومع الأمل في استمرار مثل تلك الاتفاقات يجب التنبه وعدم إغفال أن أمريكا لن تسمح بتطبيقه فلقد بات واضحا للعيان أن امتلاك التكنولوجيا المتطورة وبشكل خاص النووي منها ممنوع على الدول العربية والإسلامية المستضعفة

جبهة العمل الإسلامي في لبنان
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 04:34 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-2731.htm