صنعاء نيوز -
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، قوات الأمن اليمنية بـ"استخدام القوة المميتة" ضد متظاهرين سلميين فى مدينة عدن، جنوبى البلاد، يومى 20 و21 فبراير الماضى، بحسب تقرير للمنظمة حصلت الأناضول على نسخة منه.
وبحسب تقرير المنظمة الدولية المختصة بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم "جاء استخدام القوة المفرطة خلال تظاهرة لأنصار الحراك الجنوبى، طالبت بالانفصال واحتجت على قرار إنشاء نظام اتحادى مكون من ست ولايات فى اليمن".
وأوضحت المنظمة أن "قوات من الجيش وأمن الدولة لجأت دون ضرورة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية بحق المتظاهرين".
ونقلت المنظمة عن مصدر طبى فى مستشفى النقيب بمدينة عدن، الذى نقل إليه الجرحى أن "ثلاثة متظاهرين أصيبوا بطلقات نارية فى الرأس واليد اليمنى والظهر، فيما أصيب ثمانية آخرين بمشاكل تنفسية جراء الغاز المسيل للدموع".
المنظمة دعت الحكومة اليمنية إلى "إجراء تحقيق محايد وموسع ومحاسبة جميع المسئولين عن الحادث"، كما طالبت المنظمة السلطات اليمنية بـ"التقيد بمبادئ الأمم المتحدة الأساسية بشأن استخدام القوة والأسلحة النارية من قبل الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون، والتى تنص على استعانة قوات الأمن إلى أبعد حد ممكن بوسائل غير عنيفة قبل اللجوء إلى القوة".
وأضافت: "على الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون عدم استخدام أسلحة نارية ضد الأفراد إلا فى حالات الدفاع عن النفس أو لدفع خطر محدق يهدد الآخرين بالموت أو بإصابة خطيرة".