صنعاء نيوز -
تكاثفت الحملات الإعلامية المشبوهة ضد هيئة مكافحة الفساد لترهيبها وتخويفها من النظر في ملفات فساد خطيرة وإستراتيجية ستغير خارطة اليمن وتسقط رؤوسا كبيرة من الفسدة والمتنفذين الذين علموا على مدى عقود في مدى شبكة فسادهم ومصالحهم المقوضة للدولة ومؤسساتها وسيادتها .
جاءت هذه الحملة المنظمة والمدعومة ماليا وسياسيا وحزبيا في وقت عملت لجنة مكافحة الفساد على إحالة ملفات فساد كبرى للنيابة تناولت وزارت وملفات في الخارجية والابتعاث للخارج وشركة سبا فون والنفط وغيرها من الملفات الكبرى ، وقد عملت أطراف متنفذة داخل الهيئة وخارجها على تحريك بعض الأشخاص المحسوبين على هذه الأحزاب والقوى للتشكيك في الهيئة وقيادتها ونشر الإشاعات واختلاق الأكاذيب لتحقيق مصالح حزبية وسياسية ضيقة بغرض تهديد الهيئة وترهيبها لإيقاف النظر في هذه الملفات الخطيرة التي ستكشف ممارسات من الفساد المنظم والنهب لثروات البلاد لعقود طويلة وستسقط رؤوسا وأشخاص تعودت ان تسخر السلطة والدولة لمصالحها الشخصية والحزبية والمناطيقية لخدمة أهدافها ومصالحها الخاصة مما أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي لدى المواطن اليمني وأدى لضعف الدولة وإهدار ثرواتها السيادية على خيراتها ومياهها ومصالحها الحيوية . |