الأربعاء, 17-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز - أرسل لها ذات رسائل في مساء ربيعي كشبابها قالت له فقط : أهلا , فتدفق رسائل شجن : - كم تعب شوقي وانتظر شجني , هما ينتظران عند بابك ...لم يجبهم أحدا ,,,أين أذهب صنعاء نيوز/ عبد الرحمن بجاش -

-

أرسل لها ذات رسائل في مساء ربيعي كشبابها قالت له فقط : أهلا , فتدفق رسائل شجن : - كم تعب شوقي وانتظر شجني , هما ينتظران عند بابك ...لم يجبهم أحدا ,,,أين أذهب بهم ؟ , واصل التدفق : كل هذه السنوات من يوم أن قدمتي إلى الأرض , أين كنتي ؟ كيف لم أجدك ذات طريق ؟ وانا مشيت على كل الطرق أبحث عنك , وفي الأمسيات المقمرة حدقت طويلا علي أجدك في تعاريج القمر...أخبرتني النجوم انك مررت من هناك ....سكنتي بيت في الكوكب ...أنا كنت مستلق على قارعة الطريق انتظر عودتك , ...كنت أغني وسديم الأرض : أنت وين والغزير السلى ......وفي الأهازيع الأخيرة من الليالي الطويلة دندنت طويلا : سرى الليل وانائم ...على البحر ....كان البحر هو الآخر يغني أغاني الجمًالة مرافقي الصحارى والخبوت ..وأضواء السحر ...أحس أن الليالي الطوال ...يمارسن عشقهن على جسدك ...وواصل رسائله أليها : - كيف لهذا الليل أن يزرع بهجته بدونك ..ولهذه الأمسيات أن تمارس الوله وحدها ...كيف للعيون أن تبقي في مآقيها أن لم تمنحيها تصريح البقاء ...كيف للأنهار أن تواصل جريانها إلا بعد أن تستأذن شهقة عينيك ..., وتبحر السفن ..يسافر الموج ليمارس العشق مع شواطئ قلبك ...يجدني هناك , يا مرآة البوح ...يا صدى اللون يزرع قوس قزح في نفوس المتعبين ...تعبيرا عن الريح ...والنسمة ...تخضر المراعي حين تدوس قدميك عليها ..تورق أشجار الزيزفون ...تغني فيروز لشادي الذي ركض يتفرج ...., وحين غنى الناي : اقبل الليل ...أدرك انك سيدة الأمسيات المولهة بهفهفة أجنحة الطيور المسافرة إلى المرافئ الدافئة البعيدة ....لو لم تخلق المرأة ...لكانت الطيور مجرد غبار ....أنتي المرأة الطير الأنثى الشبق الذي لا يرتوي من كل عشق الدنيا ....بل أنتي أغنية المطر ..بل امرأة الغابات المورقة أشجارها ..المتداخلة أغصانها .....قالت له : يكفي احبك
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-32875.htm