صنعاء نيوز - متابعات:في 14 يناير 2011، وعقب رحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وقف في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية،

الأربعاء, 24-ديسمبر-2014
صنعاء نيوز -
متابعات:في 14 يناير 2011، وعقب رحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وقف في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية، يقول "لقد هرمنا... هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية"، يعبر بدموعه عن فرحة الشعب التونسي الذي نجح في الإطاحة ببن علي.
أحمد الحفناوي، يعاود الظهور من جديد في حديث لـ"دوت مصر"، ليعلق على نتيجة أول انتخابات رئاسية عقب الثورة والتي أسفرت عن فوز باجي قايد السبسي. يقول إنه على الرغم من الصعوبات التي واجهتها التجربة الديمقراطية إلا أن الإجابة لا تزال تونس، موضحا أن النموذج التونسي هو الأمثل، وأن الحكماء هناك استطاعوا الخروج من مأزق قد يؤدي البلاد لنتيجة غير سعيدة، وخلال اشتداد الأزمة نجحوا في الخروج بالبلاد إلى بر الأمان عن طريق تقديم تنازلات عدة.
يضيف الحفناوي: "نتيجة الانتخابات أظهرت تفوق السبسي بفارق ضئيل عن، منصف المرزوقي، والشعب اختار السبسي في إطار الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي. والسبب الرئيسي لنجاحه، هو الحنين إلى الماضي، ورغبة قطاع من الشعب في الاستقرار الأمني والاقتصادي، سيطر على المواطن التونسي وجعله يرى أن السبسي هو الأمل في الرجوع للماضي، حيث توافر الأمن والاقتصاد وحل الظروف الاجتماعية القاسية".
وتابع: "البسطاء يرون أن رجوع السبسي لسدة الحكم نوع من الطمأنينة، ولكن لا يعرفون أن العجلة لا ترجع للوراء. وقوة السبسي تكمن في قوة المال والإعلام وهو ما ساعده في توجيه الرأي العام لمصلحته، وأحترم خيار الشعب التونسي مهما كان، فعلى الرغم من تأييدي للمرزوقي إلا أني احترام الصندوق لضمان التداول السلمي للسلطة، وتكريس الديمقراطية لابد أن يكون بالاقتناع بنتيجة الصندوق، إذ أن تداول السلطة السلمي لا يكون إلا بقبول واحترام النتيجة وتهنئة المنافس بالفوز كي تكون هناك استمرارية للتطلعات إلى ديمقراطية ناشئة".
واعتبر الحفناوي أن المشهد السياسي التونسي ينذر بحالة من الزخم في المعارضة، خاصة بعد أن جاءت النتيجة بتقارب كبير بين المرشحين، مؤكدا استمرار تواجده في صف المعارضة والضغط على السلطة الحالية لضمان تكس .
ويتابع: "فضلت هذه الأطراف تقدم تنازلات عديدة من أجل السلم الاجتماعي والأهلي حيث تنازلت النهضة ورفضت الدفع بمرشح رئاسي". كما أشاد بدور حزب المؤتمر خلال فترة الانتخابات الرئاسية.
وفيما يخص أعمال العنف التي تشهدها حامه بجنوب تونس، أكد أن الأمر تطور في الجنوب بسرعة، نتيجة الغباء السياسي من عدة رموز، وهو ما ظهر في التصريح المباشر عقب غلق مكاتب الاقتراع وإعلان نتائج الفوز، دون انتظار التصريح النهائي للهيئة المستقلة للانتخابات، موضحا أن المعارضة في تونس عملت على التواصل مع الغاضبين في الجنوب، ومطالبتهم بالهدوء وعدم السير في هذا طريق مسدود.
http://www.youtube.com/watch?v=KsYD-Vnftek
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 29-مايو-2024 الساعة: 02:54 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-33095.htm