صنعاء نيوز - 
قال لـ"اليمن اليوم" مدير عام مديرية الجدعان، الشيخ غالب بن كعلان، إن قائد فرع الشرطة في المحافظة أخبره أن قواته تعرضت للنهب

السبت, 10-يناير-2015
صنعاء نيوز/عبدالناصر المملوح -

قال لـ"اليمن اليوم" مدير عام مديرية الجدعان، الشيخ غالب بن كعلان، إن قائد فرع الشرطة في المحافظة أخبره أن قواته تعرضت للنهب من قبل المسلحين المعسكرين في السحيل ونخلا لحظة اعتراضهم ونهبهم كتيبة مكافحة الإرهاب، الخميس قبل الماضي.
مبيناً أن ذلك الأمر حدا به إلى رفع نقاطها ومواقعها المتمركزة في المناطق الواصلة بين مفرق الجوف ومدينة مأرب، والواقعة جميعها في إطار مديرية مدغل الجدعان.
وأضاف بن كعلان أنه وبحسب توضيحات قائد فرع الشرطة فإنه تم تعزيز الكتيبة التي تم اعتراضها في السحيل ونخلا بقوات الشرطة المرابطة في الجدعان، لكنها انتهت إلى ذات المصير الذي انتهت إليه كامل آليات الكتيبة، حيث تم إحراق بعض الآليات ونهب البقية وأسر الجنود، وجميعهم من أبناء المحافظة، وسرعان ما تم الإفراج عنهم ليغادر كلٌّ منهم بسلاحه الشخصي إلى منزله.
وأوضح مدير الجدعان أنه استدعى أبناء القبيلة في السلك العسكري والأمني، الخميس، وتم توزيعهم بإشراف مدير أمن المديرية، الرائد محسن ربيش كعلان، بديلاً عن قوات الشرطة لتأمين الخط العام، حتى لا يجد الحوثيون والإصلاح مجالاً للدخول وملء الفراغ.
موضحاً بأنه طلب من قائد المنطقة العسكرية الثالثة، اللواء أحمد سيف اليافعي، إمداد الجنود في تلك النقاط والمواقع بالتغذية وكافة المستلزمات الأخرى، لكنه لم يتجاوب حتى اللحظة.
وأشار بن كعلان إلى أن الحوثيين كانوا قد بدأوا الاستعداد للتقدم والحلول محل الشرطة، لكنه طلب منهم التوقف، وأنه من سيتولى بحكم منصبه حماية الخط العام، مشيداً بتجاوبهم وتفهُّمهم لحساسية الوضع.
وكانت الشرطة تتمركز في نقطتين وثلاثة مواقع موزعة على طول الخط من مفرق الجوف إلى مدينة مأرب، وهي خطوط التماس بين مسلحي الحوثيين المتمركزين بالمفرق ومسلحي الإصلاح والقاعدة المتمركزين في السحيل ونخلا، والذين اعترضوا طريق كتيبة من مكافحة الإرهاب تابعة لقوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً) أثناء تحركها من شبوة، رافضين وصولها إلى صنعاء، واستشهد وأصيب العشرات من الجنود وإحراق 6 آليات وأطقم ونهب كامل العتاد.
إلى ذلك عادت، الخميس، إلى صنعاء لجنة الوساطة بعد فشلها في إقناع مسلحي الإصلاح في السحيل ونخلا تسليم ما تم نهبه من عتاد الكتيبة المغدور بها، وهي في معظمها آليات ثقيلة وسلاح نوعي.
وقال لـ"اليمن اليوم" مصدر قبلي إن القيادات الميدانية من حزب الإصلاح في السحيل ونخلا وافقوا في البداية على إعادة بعض السلاح، إلا أن اللجنة رفضت واشترطت تسليم كامل المنهوبات، ومنحت المسلحين فرصة أخيرة انتهت الخميس دون جدوى.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 12:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-33655.htm