صنعاء نيوز - 
في الحقيقة أن النظام الايراني وبسبب الافلاس الاقتصادي الناجم عن العقوبات الدولية اصبح على حافة الهاوية ووشيك الانهياراقتصاديا وسياسيا

الخميس, 05-مارس-2015
صنعاء نيوز/زهير احمد -





في الحقيقة أن النظام الايراني وبسبب الافلاس الاقتصادي الناجم عن العقوبات الدولية اصبح على حافة الهاوية ووشيك الانهياراقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وخوفا من ان تعقبه النقمة الشبعية كونه تسعين بالمئمة من المواطنين الايرانيين يعشيون تحت خط الفقر،خضع للمفاوضات النووية لعله يتخلص من العقوبات الدولية الهالكة. الا ان هذه المفاوضات تعمل له عمل كأس السم وتفسح المجال لبروز الحراك الشعبي بين اوساط الشعب الايراني مما يؤدي الى السقوطه المحتوم خطوة تلو اخرى .
هذا وأن المقاومة الايرانية بكشفها النقاب عن الموقع النووي السري (لفيزان 3) جعلت النظام في مأزق خانق جدا وقلبت طاولة المفاوضات لاجل المساومة وتقديم التنازلات للنظمام من قبل الدول الغربية حيث كتفت ايدي الغرب لاعطاء فرصة له ليستعيد انفاسه وأن هذا الكشف ليس الا دفع النظام الى السقوط المؤكد بخطوة نوعية وبدد حساباته التي راهن عليها
لذلك ترى المقاومة الايرانية أن خوض الملالي المفاوضات من منطلق ضعف كونه في اسوء وضعه في كافة المجالات ،حيث يكون النظام بأمس الحاجة اليه بغية تقليل آثار السم الناجم عن الخضوع أمام الدول الغربية في مجال المف النووي
ويرجو ان يكون ممتلئ اليد في مفاوضاته مع الغربيين حتي يستطيع ان يلعب اوراقه و يفرض عليهم طلباته
لهذا صعد تدخلاته في شؤون البلدان العربية اكثر مما كان عليه ليظهرعضلاته بانه قاهر وغالب بلامنازع
أما الحقيقة خلافا لذلك تماما وعندما نسدل الستار نرى انه ليست هذه الجولات والصولات الا تطبيل وتزمير ولكنها جعجعة فارغة ، حيث نرى التحركات الشعبية واسعة النطاق ضد النظام الايراني بين اوساط الشعوب العربية منها انتفاضة الشعب اليمني في مختلف مدنه التي تتفاقم يوما بعد يوم كما الحملات السياسية الواسعة النطاق من قبل التيارات السياسية اللبنانية ضد حزب اللات (حزب الشيطان) و حسن نصرالله بالذات علنيا ودون خوف فضلا عن تزايد الكراهية من هذا الحزب المجرم بين الشارع اللبناني بسبب تدخله الاجرامي السافر في سوريا
كما يأتي في هذا الامتداد أيضا تقدم وانتصارات المعارضة السورية ضد قوات النظام السوري بجانبه كثرة القتلى من عملاء الاسد و ملالي طهران الذي طالت الى قياديين في اعلى مستويات ولاسيما قيادة الحرس الثوري و فيلق القدس.
أما النموذج المثالي من ضعف النظام الايراني هو تشكيل إئتلاف من 60 بلد ضد التطرف الذي ليس فقط لايُسمح اشراك للنظام الايراني فيه وإنما بات خطرا وشيكا له حيث لا يخفى النظام الايراني عن قلقه وخوفه منه اعتبارا ان النظام يعرف بالضبط بعدما تخسر جبهة التطرف في المنطقة سيصل الدور الى النظام نفسه كونه مصدرومؤسس التطرف الديني وعراب الارهاب في هذه المنطقة برمتها
و في العراق نرى ان عملاء نظام الملالي و قوات حشد الشعبي التابعة لهادي العامري و أمثالها لم تفعل شيئأ ملموسا ميدانيا و في ساحة المعركة في العراق بل موقفهم ضعيفا جدا فضلا عن استياء الشارع العراقي من الجرائم التي ارتكبتها ايادي هذه العصابات القذرة .
في الحقيقة انهم بارتكابهم جرائم عشوائية يريدون ان يفرضوا اجوء الخوف والرعب في المجتمع وهذا لا يعني القدرة الحقيقية. لان القدرة الحقيقية لا تحتاج الى القتل والفتك بل تعتمد على القاعدة الشعبية.
اذن نود أن نلفت انتباه كافة اخوتنا الاحرار والوطنيين الشرفاء ونحذرهم عن عدم تاثرهم بالاجواء المختلقة الذي تنبعث من دعايات النظام الايراني الكاذبة لكي تبعد الانظار عن حقيقة الامر وليست هذه الا تزمير وتطبيل لاجل عدم ظهور الحقيقة وتختلط الاوراق
فمن هنا نؤكد بان الامر الواقع عكس ذلك تماما و كلما يفعله النظام ليس الا من منطلق ضعف وعندما يواجه قدرة الشعب والقوى الوطنية لا يمكنه فعل شيئا لانقاذ نفسه ولا يبقى له الفراراو الانهيار ولهذا من الضروي ان نتكاتف ونضع يدا بيد ونتضامن لاجل استغلال الفرصة المتاحة ونسدد له اقوى ضربات وهو في اللمسات الاخيرة ......
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 09-مايو-2024 الساعة: 02:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-35096.htm