صنعاء نيوز - 
يتواصل مسلسل الاغتيالات الذي تستهدف قيادات أمنية – رفيعة المستوى - بمحافظة أبين اليمنية الجنوبية و يقودها مسلحون مجهولون فبعد أيام من اغتيال الضابط في الاستخبارات صالح أمذيب ، أفادت مصادر محلية " التغيير " بتعرض القيادي الأمني الضابط علي خنبش ظهر اليوم لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون أمام منزلة بمنطقة الكود قرب مدينة زنجبار عاصمة المحافظة

الثلاثاء, 06-يوليو-2010
صنعاء نيوز -


يتواصل مسلسل الاغتيالات الذي تستهدف قيادات أمنية – رفيعة المستوى - بمحافظة أبين اليمنية الجنوبية و يقودها مسلحون مجهولون فبعد أيام من اغتيال الضابط في الاستخبارات صالح أمذيب ، أفادت مصادر محلية " التغيير " بتعرض القيادي الأمني الضابط علي خنبش ظهر اليوم لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون أمام منزلة بمنطقة الكود قرب مدينة زنجبار عاصمة المحافظة .

و أكدت المصادر أن المسلحين أطلقوا عدد من الأعيرة النارية أصابته اثنتان منها نقل على إثرها إلى المستشفى في الحال ، و حالته بحسب مصادر طبية غير مستقرة .

و تعد محاولة الاغتيال الثالثة من نوعها في مدينة زنجبار ، التي تشهد تناميا لحدة العنف الذي يقف ورائه جماعات مسلحة بعضها ينظوي تحت الجماعات الجهادية والآخر تصنفه مصادر رسمية لقوى الحراك الجنوبي .

و كان اتهم قيادي في الحراك الجنوبي بمحافظة أبين اليمنية " الجماعات الجهادية المسلحة " بالوقوف وراء عملية الاغتيال الذي تعرض لها مسؤول أمني رفيع المستوى بمدينة زنجبار بالمحافظة الخميس الماضي ، وقال القيادي – فضل عدم ذكر اسمه – في تصريح خاص لـ " التغيير " الخميس الماضي إن شخصين مجهولين ينتميان إلى إحدى الجماعات الجهادية كانا يمتطيان دراجة نارية أحدهما يحمل بندقية والآخر مسدسا كاتما للصوت اغتالا الضابط في الاستخبارات ( الأمن السياسي ) صالح أمذيب أثناء جلوسه أمام أحد المحال التجارية في حي "العصلة " بزنجبار لمضغ القات - كعادته كل يوم – حيث تلقى طلقتين من الشخص الذي كان يحمل مسدسا كاتما للصوت أردته قتيلا في الحال .

و قال المصدر " إن الشخصين الذين اغتالا ضابط الاستخبارات ، وكانا ملثمين ، أصدرا " تكبيرات " ثم لاذا الفرار ، مشيرا إلى أنه لم يتم التعرف على هويتهما و يعتقد أنهما من خارج المدينة " .

و ذكر المصدر أن الضابط أمذيب كان قصد مخيما لعزاء " الدرويش " . مفيدا أنه " لم يكن له موافق معلنة عدائية للحراك " .

و بحسب المصدر – فإنه بات ملحوظا في الآونة الأخيرة توسع نشاط الجماعات الجهادية المسلحة في مناطق عدة في محافظتي أبين و لحج ، قائلا إنه أصبح لديها مراكز ومعاهد تحت يافطة تعليم الدين ، ومن ضمنها معهد في منطقة أفيوش بلحج التي تمارس من خلاله الجماعة بعض أنشطتها .

و اتهمها بالوقوف وراء العديد من أحداث العنف والقتل التي حدثت وتحدث في بعض المحافظات الجنوبية .

و أفاد المصدر أن عملية الأغتيال ولدت حالة من الذعر بالمدينة , محملا السلطة المسؤولية وعربا عن إدانة كافة مكونات الحراك وملتقى التصالح والتسامح الجنوبي للحادث وأسلوب القتل ، وقال إن " الحراك الجنوبي سلمي و لا علاقة له بأي عنف مسلح " .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 01:55 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-3557.htm