الأربعاء, 07-أكتوبر-2015
صنعاء نيوز -




واستبعد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إمكانية فرض التسوية السياسية في سورية من خلال العملية العسكرية الروسية في البلاد.

وعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الربط بين التسوية السياسية في سوريا والضربات التي ينفذها هناك حاليا سلاح الجو الروسي ضد الإرهابيين هناك غير دقيق.

وترفض موسكو مطالب المعارضة السورية بوقف الغارات والربط بين تلبية تلك المطالب ومشاركة فصائل المعارضة في مفاوضات السلام، مصرة على القول أن جميع الغارات الروسية تستهدف حصريا فصائل إرهابية.

وقال بيسكوف تعليقا على تصريحات المعارضة المسلحة: "تعد التسوية السياسية هي الهدف النهائي وراء جميع خطوات روسيا (بشأن سوريا)، وهو، طبعا، الهدف المشترك الوحيد للمجتمع الدولي برمته".

وأكد على تمسك القيادة السورية المطلق بالهدف نفسه. وأضاف: "ولذلك نشكك في إمكانية الربط بين آفاق التسوية وعملية سلاح الجو الروسي".

كما شدد بيسكوف في معرض تعليقه على قلق حلف الناتو وأطراف أخرى من طابع أهداف الغارات الروسية ، شدد على أن جميع تلك الغارات تستهدف الجماعات الإرهابية في سوريا التي أصبح عددها هائلا.

إلى هذا نفى بيسكوف الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام أمريكية حول استعدادات روسية لشن عملية برية في سوريا.

وأعاد بيسكوف إلى الأذهان بأن قناة "سي ان ان" الأمريكية التي بثت هذا الخبر نقلا عن "مصادر في وزارة الدفاع الروسية"، أخطأت مؤخرا عند تغطية فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة وأطلقت على الرئيس فلاديمير بوتين اسم الرئيس الروسي الراحل بوريس يلتسين، وقال بهذا الصدد : "من غير المستبعد أن تقع "سي ان ان" في الخطأ، غذا ما علمنا أن صحفييها يخلطون بين بوتين ويلتسين".

وأشار بيسكوف مجددا إلى تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد فيها على أن روسيا لن تشارك في أية عملية برية بسوريا.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 10:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-38162.htm