صنعاء نيوز -



ساد هدوء نسبي، اأمس، معظم جبهات القتال بمحافظة تعز، في حين احتدمت المعارك في جبهة الراهدة، وسط غارات جوية مكثفة وتحليق متواصل.

قال مسؤول محلي لوكالة خبر، إن قصفاً مدفعياً متبادلاً بين قوات الجيش واللجان الشعبية، ومقاتلين موالين للرياض مسنودين بقوات سودانية ومرتزقة عرب وأجانب شهدته مديرية الوازعية.

وتبادل الطرفان القصف المدفعي بشكل متقطع من جبل رين، حيث تتجمع قوات الجيش إلى مركز مديرية الوازعية مكان تمركز المقاتلين الموالين للرياض.

وفي مدينة تعز، شنت مقاتلات العدوان غارات على منطقة وادي صالة بالتزامن مع مواجهات متقطعة في حي الجحملية وثعبات.

وأوضح مصدر محلي لوكالة خبر، أن معارك متقطعة بين الطرفين شهدتها منطقتا الجحملية وثعبات، استخدم فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

واحتدمت المعارك في جبهة الراهدة مخلفة قتلى وجرحى من الطرفين وتدمير آليات تابعة للمقاتلين المدعومين سعودياً.

وأكد مصدر عسكري لوكالة خبر، أن قوات الجيش واللجان دمرت ثلاث عربات عسكرية تابعة للمقاتلين الموالين للرياض، خلال المواجهات الدائرة في المنطقة المحيطة بمدينة الراهدة.

وشنت مقاتلات التحالف غارات متتالية على مدينة الراهدة ونقيل حمالة لإسناد حلفاء التحالف في محاولتهم التقدم والدخول إلى المدينة.

وصدت قوات الجيش واللجان هجوماً شنه المقاتلون الموالون للرياض المسنودون بقوات سودانية ومرتزقة عرب وأجانب حاولوا فيه التقدم إلى الراهدة. ولفت المصدر أن مواجهات عنيفة تدور بين الطرفين في منطقة بيت حاميم، المؤدية إلى مدينة الراهدة.

وشهدت محافظة تعز، السبت 21 نوفمبر / تشرين الثاني 2015م، اشتباكات عنيفة ومتقطعة وسط غارات جوية.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن مواجهات عنيفة دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحين موالين للسعودية المسنودين بمقاتلين عرب وأجانب، من جهة أخرى، في مدينة "الراهدة" التابعة لمديرية خدير، أسفر عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.