صنعاء نيوز -
للمرة الثانية، خلال 24 ساعة، والثالثة خلال عشرة أيام، صدت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، هجوماً شنه مقاتلون موالون للرياض مسنودين بقوات سودانية ومرتزقة عرب وأجانب، على معسكر العمري ومنطقة كهبوب المحيطة به في مدينة ذباب.

أكد مصدر عسكري لوكالة خبر، أن قوات الجيش واللجان أجبرت المقاتلين الموالين للرياض على الانسحاب والتراجع مجدداً مخلفة فيهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.

وساندت مقاتلات الـ"إف 16" والأباتشي، حلفاء التحالف في الهجوم الذي حاولوا من خلاله التقدم والسيطرة إلى معسكر العمري إلا أنهم فشلوا.

وسقط العشرات في صفوف حلفاء التحالف بين قتيل وجريح خلال المواجهات مع قوات الجيش واللجان.

وتزامن الهجوم مع قصف جوي مكثف طال مدينة ذباب ومعسكر العمري والأحياء المحيطة به.

وكانت صدت قوات الجيش واللجان، الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، هجوماً شنه مقاتلون موالون للرياض مسنودين بقوات سودانية ومرتزقة عرب وأجانب، على معسكر العمري بمدينة ذباب محافظة تعز.