صنعاء نيوز - 
تشهد عدن، جنوب اليمن، حركة استقطاب واسعة من قبل متشددين، للشبان للانضمام إلى صفوف المقاتلين التابعين للتنظيمات التي عززت انتشارها مؤخراً.

الأحد, 24-يناير-2016
صنعاء نيوز -


تشهد عدن، جنوب اليمن، حركة استقطاب واسعة من قبل متشددين، للشبان للانضمام إلى صفوف المقاتلين التابعين للتنظيمات التي عززت انتشارها مؤخراً.

قال مصدر أمني يمني بعدن، جنوب البلاد، إن مجاميع من المتشددين قاموا، خلال أسابيع، بتوزيع منشورات على أحياء في المدينة، تتضمن دعوات للشبان الالتحاق بتنظيم "القاعدة". مضيفاً، أن مبالغ مالية يتم توزيعها لاستقطاب مقاتلين جدد ومنحهم أسلحة.

- معطيات: كواليس انعطافة في الحرب السعودية على اليمن
- معطيات: سيناريو "استلام وتسليم" بين القاعدة والسعودية في عاصمة حضرموت
وأشار مسؤول أمني رفيع لوكالة "خبر"، إلى أن هناك حرب اختراقات بين القوتين الخليجيتين، السعودية والإمارات، حيث كل منهما يسعى لاختراق الجماعات المحسوبة على الطرف الثاني، عبر عمليات استقطاب واسعة وتوزيع أموال وأسلحة.

ولا يستعبد المسؤول ارتباط تلك العملية بما يجري في مناطق أخرى، مثل: حضرموت ومأرب، وتعز التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أشهر بين موالين للسعودية مسنودين بقوات أجنبية ومتشددين، وقوات الجيش ومقاتلي اللجان الشعبية.

ووفق المصدر الأمني، فإنه يتم توزيع مبالغ 5 آلاف ريال بالعملة المحلية، 23 دولاراً أمريكياً لكل شخص انتسب للتنظيم، بشكل يومي، وهو ما يعني استقطاب مقاتلين جدد عبر المجندين، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعيشها البلاد، زادت وطأتها منذ بدء العمليات العسكرية أواخر مارس/ آذار الماضي.

وقال المصدر لـ"خبر"، إن عشرات الشباب من العاطلين عن العمل ومن هم تحت 18 عاماً انضموا فعلياً للتنظيم. مشيراً، أن كل ما يحدث يتم تحت مرأى ومسمع السلطة المحلية القائمة وفي مقدمتها عبد ربه منصور هادي. ويتلقى الشبان، الذين يتم استقطابهم، تدريبات عسكرية وأخرى على فن الخطابة، والتحدث أمام الجماهير.

ويقول مراقبون للوضع في اليمن، إن سيطرة قوات ما يُعرف بالتحالف الذي تقوده السعودية، في يوليو الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش واللجان الشعبية هيأت الأجواء لانتشار مجاميع "داعش والقاعدة" وفرض سيطرتها على مناطق واسعة جنوب اليمن.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 05:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-40630.htm