الثلاثاء, 09-فبراير-2016
صنعاء نيوز -  د عادل سمارة صنعاء نيوز/ د عادل سمارة -




الدوحة هي قطعة من الأرض بها اشجار مثمرة ودائمة وغير دائمة الخضرة ووارفة الظل. لكن في السياسة العربية دوحة قطر هي حقل ألغام. فهل يمكن التصالح بين الخصوم الفلسطينيين في حقل كهذا!
صعبة الكتابة عن حدث يجري ولم ينتهِ. ويكون ذلك مبرراً فقط حين تكون مكونات الحدث مناقضة لحقوق من يُزعم بان الحدث هو لخدمتهم في حين هم مغيَّبين بل لأنهم مغيبون.
هذا عن لقاء "المصالحة" بين فتح وحماس في قطر. لقاء فتح وحماس لأن الخصومة بينهما وليست بين الناس. بل لأن الخصومة هي على السلطة، سلطة أوسلو. بمعنى، أنه لو لم تكن ورطة أوسلو لما كان ذلك الخصام الدموي. ولأن أوسلو حصل رغم أنفنا، وقوي حتى صار شطبه ليس سهلاً، على الأقل لأن هناك من سيقاتل بكل وسيلة دفاعا عن مصالحه لا سيما في حقبة صارت المصلحة هي الوطن.
فما الذي يدفع الشريكين الخصمين إلى المصالحة، إذا حصلت، غير أمر من أحد ما هو آمر مُطاع! ولعل ما يشي بمثل هذا الأمر، ان مكان اللقاء خطير، الراعي خطير، وحتى أخطر من الراعي المصري وذلك على الأقل لأن الراعي المصري دولة بينما الراعي القطري ليس سوى قاعدة لأخطر ثلاثة أعداء لفلسطين والأمة العربية
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 10:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-41002.htm