صنعاء نيوز - شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، على ضرورة ألا تؤثر الأحداث الميدانية والخروقات للهدنة

الجمعة, 06-مايو-2016
صنعاء نيوز -
صنعاء نيوز/ ترجمة/ ليلى جمال:


شدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، على ضرورة ألا تؤثر الأحداث الميدانية والخروقات للهدنة على مجريات الحوار القائم في الكويت منذ 21 أبريل/ نيسان المنصرم. وقال، في السياق ذاته، "عازمون على التوصل إلى اتفاق لن يضعف مع مرور الوقت، بالرغم من حصول خروقات أمس واليوم".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت بدء سريان الهدنة في اليمن في العاشر من أبريل، على أن تنطلق المحادثات في 18، إلا أنها تأخرت بسبب استمرار الخروقات الجوية والميدانية.

وقال ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده بالكويت، إن المحادثات لا تزال مستمرة رغم وجود عدد من الخروقات، والتي وصفها بأنها "مثيرة للقلق"، وفق ما نشره موقع الأمم المتحدة مساء الخميس/ ليل الجمعة 6 مايو/ آيار 2016.

وأضاف: "اتفقنا مع الوفدين أن لجنة التهدئة والتنسيق ستحقق في الأعمال العدائية التي تحدث على الأرض، مرفقة بذلك تقارير مفصلة عن التطورات اليومية على الأرض، وذلك بهدف حماية محادثات السلام الجارية".

وأكد أن حل النزاع في اليمن لا يمكن أن يكون إلا سياسياً.

وأشار أنه من أجل تحقيق رؤية توافقية تساعد في إنهاء الأزمة اليمنية باشرت ثلاث لجان منبثقة عن مشاورات السلام أولى جلساتها لبحث آليات العمل بالمسارين الأمني والسياسي وملف السجناء والمعتقلين.

مضيفا أن الأطراف جددت دعوتها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية في حين شدد ولد الشيخ أحمد على ضرورة تقويم عمل اللجان المحلية والبدء من تعز كنموذج بهدف تأمين إيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق.

وأوضح أن تقارير الأمم المتحدة بشأن الجانب الإنساني تفيد بأن وقف الأعمال القتالية في اليمن فسح المجال لقيام المنظمات الإنسانية بواجباتها وإيصال المساعدات بمختلف أنواعها للشعب اليمني. داعياً جميع الأطراف المعنية الى "تسهيل عمل المنظمات الدولية في كل المحافظات في ضوء التحسن الكبير الذي طرأ على اتفاق وقف اطلاق النار."

وأعرب ولد الشيخ عن الأمل في أن "يتم وضع حد لخروقات وقف اطلاق النار بشكل نهائي حتى تكون هناك اجواء هادئة عند تأمين وصول المساعدات او عند مناقشة المحاور والقضايا الاخرى التي تهم الشعب اليمني في مشاورات الكويت."

وقال، انه تم اطلاق عدد من الحملات في محافظات حجة والجوف، لحماية الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، بدأ العمل على تدريب المتطوعين والمتخصصين لتقديم الدعم النفسي، كما تم توفير مساعدات غذائية لنحو تسعة ملايين من المشردين داخليا.

من جانبه، أعلن مسؤول في الأمم المتحدة أن سبعة من القيادات النسائية وصلن إلى الكويت الليلة الماضية. ومن المتوقع أن يلتقين بالمعنيين على الملف اليمني وحثهم على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، وذلك عبر تقديم رسائل مدروسة وشاملة للمتحاورين والمجتمع الدولي.

لافتاً إلى أن تلك الخطوة نابعة من رغبة الأمم المتحدة في تحسين وضع المرأة في الملف اليمني الذي كان بالغ الأهمية خلال كافة مراحل الأزمة اليمنية. مؤكداً أن مشاركة المرأة اليمنية جزء حيوي في المضي قدماً في محادثات السلام.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 01:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-42996.htm