صنعاء نيوز -
أعلنت السلطات في مدينة اسطنبول ارتفاعا جديدا لأعداد القتلى والمصابين جراء انفجاري مطار أتاتورك، ودعا الرئيس التركي رئيس وزراءه ورئيس هيئة الأركان في الجيش التركي إلى اجتماع عاجل بعد الهجوم الانتحاري المميت.

أعلن محافظ اسطنبول واصب شاهين ان عدد ضحايا التفجيرين اللذين استهدفا مطار أتاتورك مساء الثلاثاء 28 يونيو/حزيران 2016 ارتفع إلى 28 قتيلا و 60 جريحا.

وفي وقت سابق قالت وزارة الداخلية التركية إن منطقة المغادرة الدولية في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول شهدت وقوع انفجارين انتحاريين وعملية إطلاق نار.

في غضون ذلك ذكر الإعلام التركي أن الرئيس رجب طيب أردوغان ترأس اجتماعا عاجلا مع رئيس الوزراء والأركان على صلة بتفجيري مطار أتاتورك.


كما أعلن عن تشكيل غرفة طوارئ "خلية أزمة" لمواجهة تداعيات التفجيرين في مطار أتاتورك.

شبكة CNN الأمريكية نقلت عن مسئولين اتراك قولهم إن عناصر الشرطة التركية أطلقوا النار على الانتحاريين في قاعة المغادرة الدولية في المطار، قبل أن يُفجّرا نفسيهما في ثالث أكبر مطار في أوروبا.


وأكد وزير العدل التركي بكير بوزذاغ مصرع انتحاريين اثنين، فيما ذكر تلفزيون TRT استنادا إلى تصريح لحاكم إسطنبول وجود انتحاري ثالث، لقي مصرعه كذلك، مما يرفع حصيلة القتلى إلى 31 شخصًَا.


وتحدث بوزدغ للشبكة الأمريكية عن تفجير قنبلتين في المجموع، واحدة خارج المطار، والثانية أمام مدخله قرب البوابة الأمنية، وهي قنبلة كان يرتديها أحد المسلحين الذي قام قبل تفجير نفسه بإطلاق النار بواسطة سلاح كلاشينكوف. وقد لفت بوزذغ إلى أنه لم يتم تفجير أي قنبلة داخل بناية المطار الذي يعد واحدًا من أكثر المطارات نشاطًا حول العالم.

وقال مسؤول تركي إن قوات الشرطة أطلقت النار على مشتبه بهم قرب المطار في محاولة للقضاء عليهم. وأظهر فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صراخ رجل في المطار بين المسافرين "انبطحوا.. انبطحوا"، فيما يتحدث صوت آخر عن وجود إطلاق نار.