السبت, 17-سبتمبر-2016
صنعاء نيوز - أثناء حديثنا عصر اليوم.
طرح أحد الزملاء فكره.. صنعاء نيوز/بقلم المحامي / محمدالمسوري -

أثناء حديثنا عصر اليوم.
طرح أحد الزملاء فكره..
لكي نقطع الطريق على العدو ونوقف تحدياته ومنعه لعودة الوفد الوطني إلى اليمن.. أن يتم تشكيل وفد وطني جديد والغاء السابق.
كيف ذلك ؟ أكملوا القراءة.

فعلا.. فكرة ذكية..
إذا كنتم يا أولئك.
تضغطون لبقاء الوفد الوطني لإجراء أية مفاوضات وقمتم بسبب ذلك بإغلاق الاجواء والمطارات والرحلات الجوية.
لإجبارنا على مواصلة المفاوضات.

فالمجلس السياسي الأعلى.
أكد في بيانه الأخير عن ترحيبه ببيان مجلس الأمن وإستعداده لإجراء المباحثات والمفاوضات وفق ما تضمنه بيان المجلس السياسي الأعلى الممثل الشرعي لليمن.
وبالتالي..
فمن حقه أن يختار الوفد الذي يريد.
أو يغير من يشاء من بين السابقين أو حتى تغييره بالكامل
وكما حدث مثلا عندما غير وفد الرياض فريقه في الجولة الثانية بالكويت.
فهذا حق متاح لا كما زعم البعض.

المهم هنا..
أن بإمكان المجلس السياسي الأعلى أن يطلب من الامم المتحدة فتح الأجواء والمطارات اليمنية لكي يتمكن من إرسال الوفد الجديد أو الأعضاء الذين تم تغييرهم.
ويقتضي الأمر..
عودة الوفد الوطني السابق قبل ذلك لإستعراض كافة الأعمال التي قام بها وتحديد الخطوات الواجب القيام بها.

وببساطة..
فإن قيام المجلس السياسي الأعلى بالغاء التكليف الذي أصدره للوفد الوطني وقيام المؤتمر الشعبي العام وأنصارالله بالإعلان عن إنتهاء دور ممثليهم في الوفد الوطني كون القرار أصبح بيد المجلس السياسي الأعلى.
سيؤدي إلى وقف التعامل مع الوفد السابق من قبل أي طرف كان.
لأنه لم يعد ممثلا لأحد.
ولا حجية أو عبره بما سيقوم به.

حينها..
سيكون لزاما على الأمم المتحدة بل وعلى الكيان السعودي أن يطالب بإرسال وفد وطني جديد.
ولا محاله فإن فتح الأجواء والمطارات وإعادة الرحلات الجوية سيكون وجوبيا وإجباريا.
وفي حالة رفضهم..
تنتقل المسؤلية على الطرف المتعنت والرافض وبشهادة العالم.
ونؤكد للمجتمع الدولي إحترامنا الكامل.
خاصة وأن المجلس السياسي الأعلى قد أثبت حسن نواياه عندما وحد الوفد الوطني وكلفه بمواصلة المباحثات مع الأطراف الإقليمية والدولية والأمم المتحدة.
ولكنها أستغلت لمصالح عكسيه.

عموما..وبعد عودة الوفد.
بإمكان المجلس السياسي الأعلى أن يكلف الوفد الذي يريد حتى ولو قرر تكليف الوفد الوطني السابق بكامله دون إستثناء.
أتمنى أن يدرك الجميع..
أهمية هذه الفكرة الذكية.
والبدء في تنفيذها..دون تأخير.

ختاما..
هذه فكره لاتستهدف أشخاصا يا أولئك.
وإنما تستهدف الحل للحل الذي تبحثون عنه وسيصيب العدو في مقتل.
العدو الذي أثبت بمنعه عودة الوفد الوطني أنه في مأزق كبير وأنه يحرص وبشده على إيجاد مخرج عاجل له.
فلا تفوتكم الفرصة التي لن تعوض.

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 06:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-45773.htm