صنعاء نيوز/ من صفحة الأستاذ أحمد الحبيشي على الفيس بوك -
نيويورك / متابعات
فشل قبل قليل مشروع قرار تقدمت به فرنسا والولايات المتحدة الأميركية الى مجلس الأمن ، بسبب إستخدام كل من روسيا والصين حق (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي يضفي على الجماعات الإرهابية في شرق حلب صفة (أهل السُّتة) ويُعرب عن قلقه من تأجيج المشاعر الطائفية بسبب عمليات الجيش السوري !!
القرار يدعو الجيش السوري الى الإنسحاب من الأحياء السكنية و المناطق الواسعة التي سيطر عليها في شرق حلب ، داعيا الى هُدنة إنسانية لمدة اسبوعين قابلة للتجدد ، يتبعها فتح ممرات آمنة لإرسال المساعدات الإنسانية الى المسلحين المحاصرين.
السفير السوري في الأمم المتحدة بشّار الجعفري تساءل عن أسباب وصف الجماعات الإرهابية في حلب بأهل (السُّنة) إستنادا الى إحاطة قدّمها مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستيفان ديمستورا، مشيرا الى أن مشروع القرار يستهدف إنقاذ الجماعات المسلحة التي بدأت هذا اليوم الإنسحاب من مواقعها ، ونسليم أسلجتها ، بعد ان تمكّن الجيش العربي السوري من مواصلة تقدمه في عمق شرق حلب.
بشّار الجعفري قال ساخرا قبل التصويت على مشروع القرار :
(لأول مرة إكتشفت هذا اليوم ان السيد ديمستورا لم يعُد أرثوذكسيا ، بل أصبح يتبع المذهب الوهّابي) ، موضّحا عدم وجود أي مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة أو أي دولة أجنبية في شمال سوريا منذ ثلاثة أشهر باستثناء المساعدات الإنسانية التي تقدمها سوريا وروسيا وإيران ومصروسلطنة عُمان فقط.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعد انتهاء جلسة مجلس الأمن ، ان بلاده ستدرس عرضا من واشنطن للإتفاق على خطة تخرج بموجبها الجماعات المسلحة من شرق حلب!!