الأربعاء, 07-ديسمبر-2016
صنعاء نيوز - قائد الحرس الجمهوري.
أركان الحرس الجمهوري. صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -


قائد الحرس الجمهوري.
أركان الحرس الجمهوري.
من سيكونا..ما مؤهلاتهما..ما تاريخهما؟
يبحثون لهذا المنصب وذاك.
من تتوفر فيه الشروط الخاصة.
فعلا يبحثون عن شروط خاصة وليست شروط خاصة بمفهومنا.
شروط المقرب المجرب والقريب المعصب.
خلونا نفترض أنهم لازالوا يبحثون.

إهانة للحرس الجمهوري لا مثيل لها.
أهل الحل والعقد جالسين يبحثوا عمن سيتم تعيينهما لهذين المنصبين من خارج أسوار الحرس الجمهوري.
هذا أيوه وهذا ينفع وهذا مطلع وهذا منزل.
ويمكن قد سدوا..أو ما سدوا..
يا جماعة..يا خبرة.
أدخلوا من بوابة الحرس الجمهوري وستجدون خلف السور ما تبحثوا عنه.
أو أخرجوا منها وما لكم إلا قائد وأركان حرب من الطراز الأول.

الحرس الجمهوري مخزن غني بالقادة العسكريين الذين يكفون بل ويزيدون لتعيينهم في جميع القيادات والألوية والمعسكرات والوحدات بالجمهورية اليمنية بكاملها وليس فقط على مستوى الحرس الجمهوري.
فلا تهينوا الحرس وتقللوا من قوة وكفاءة قاداته منتسبية والمؤهلات العسكرية التي يحملونها والخبرات الميدانية التي إعترف بها العدو.
أو نسيتم إعتراف العسيري أمام وسائل الإعلام بهذه القوة والخبرة.

أعتقد جازما..
أنا وكثير مثلي أن الإختيار من خارج الحرس الجمهوري وفي هذه المرحلة تحديدا يعتبر إنتقاص من مكانة وقوة وقدرة وكفاءة الحرس.
وكأنكم تقولون بأن الحرس لايوجد بين منتسبيه من هو أهل لهذين المنصبين وغيرهما.
بالله عليكم...
أفضل قوة عسكرية في اليمن ونبحث لها عن قيادة تتولاها من خارجها وهي من تصدر القادة للجيش اليمني.
لو تم ذلك فعلا..يا أولئك.
فأنتم تقولون بأنه أضعف قوة عسكرية في اليمن وتشوهون سمعة الحرس الجمهوري وأنتم لاتشعرون فهل ستشعرون؟

ولاتنسوا وهو الأهم.
أن منتسبي الحرس الجمهوري أثبتوا ولائهم للوطن والشعب فقط فقط.
وفي الوقت الذي كان يصفه الخونة بالجيش العائلي والعائلة حينها تقصف وتقتل ولكنه إلتزم الحياد.
أثبت أن ولائه ليس لعائلة أو أشخاص أو فئات أو أحزاب...الخ
ولن يكون على الإطلاق.
وهذا ما يريده الشعب اليمني الذي لن يقبل بالتفريط به بأي شكل كان.
فلا تبحثوا عمن يدين بالولاء الشخصي والفئوي لترتضوا به.

ويا منعاه..
خلو للوطن والشعب على الأقل الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي ولا تلحقوهم بهيكلة هادي التي دمرت الجيش والوطن.
وتذكروا التاريخ القديم حول أهمية إختيار القائد الجديد أثناء المعارك بما يكفل من شد عزيمة المقاتلين لا بما يؤدي لانهيار المعنويات والعزيمة والثقة.
ولاتنسوا التاريخ الحديث ونتائج تجاربكم التي لازلنا نعانيها وتعانون منها أنتم قبل غيركم.

ختاما..
الحرس الجمهوري مش ناقص أو قاصر.
وأختاروا لقيادته من يستحق ذلك من داخله لا من خارجه وأحسنوا الإختيار.
وخلو للحرس حاله.

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
7 ديسمبر 2016م
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 09:03 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-47338.htm