الخميس, 08-ديسمبر-2016
صنعاء نيوز - بالأمس ..كان يقول أولئك.
المحامي محمدالمسوري.. صنعاء نيوز/ محمد المسوري -

بالأمس ..كان يقول أولئك.
المحامي محمدالمسوري..
مناضل ومجاهد وبطل قومي حر.
ووصفوه.... بتوشكا اليمن.
وكتبوا فيه القصائد والقصص..الخ
لأنه واجه العدوان بقوة وثبات وتحدي.
وسافر عبر البحار لإيصال رسالة الشعب اليمني إلى العالم.
أعتقل وحبس وحقق معه ومنع من المشاركات والسفر ومهدد ليلا ونهارا.
في الوقت الذي كان أولئك ينعمون بالراحة بين أولادهم وأسرهم مشغولين بالفيد والمكاسب...الخ

اليوم..أصبح عند أولئك..
المحامي محمدالمسوري
منافق وكذاب وبوق.
والأخطر من ذلك أنهم إعتبروه
خائن وعميل ومرتزق للعدوان.
ومن الخلايا النائمة .... الخ
ويحاولون إسكاته ومحاكمته وإعتقاله.
يسعون لتحقيق ما لم يستطع العدوان وأذنابه وأسيادة من تحقيقه.
لماذا...؟...أتعلمون..لماذا؟
لأنه طالب بتسليم القتلة.
لأنه وقف في وجه الفساد والمفسدين.
لأنه رفض أن يكون منافقا وبوقا ومرتزقا.
لأنه رفض المغريات والوساطات.
لأنه يدافع عن الشعب من العدوان الخارجي والفساد والظلم الداخلي.
لأنه يريد يمنا..لكل اليمنيين.
لأنه يطالب بالمساواة والعدل.
والأهم..في نظر بعض أولئك.
لأنه لم يكتب كلمة السيد في رسالته لزعيم أنصارالله عبدالملك الحوثي الذي لا يبحث عنها ولا يحتاج للمنافقين بقدر إحتياجه للصادقين المخلصين.

غدا..سيقولون..
المحامي محمدالمسوري.
كافر ومرتد وخرج من الإسلام.
ويجب أن يستتاب.
لأنه لا يؤمن بأفكارنا ومعتقداتنا.
لأنه لا يقدس قاداتنا وساداتنا.
لأنه يعتبر أن سيده ومولاه الوحيد فقط ولاسواه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد إبن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم.

توقعوا ذلك منهم.
هذه حقيقة أولئك..
وبالأخص حقيقة المطبلين المتحوثين.
الذين عاثوا في الأرض فسادا.
ونهبوا كل ثروات البلاد والعباد.
وأكلوا الأخضر واليابس.
المتسقلون على أكتاف إنتصارات أبطالنا الأشاوس من الجيش واللجان الشعبية.

يا أولئك...
مهما قلتم أو عملتم..
نحن صامدون ثابتون.
وسندافع عن وطننا وشعبنا وأموالنا وجيشنا وحرسنا الجمهوري ولجاننا الشعبية.

محمدالمسوري...يا أولئك..
ولد حرا..ويعيش حرا..وسيموت حرا.
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.
بالروح بالدم ... نفديك يا يمن.
نفديك ياصنعاء..نفديك ياعدن.

#أحد_أحد
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
المحامي محمدالمسوري
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 09:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-47353.htm