صنعاء نيوز - خليل الرفاعي البابلي

السبت, 04-مارس-2017
صنعاء نيوز/خليل الرفاعي البابلي -

بسم الله الرحمن الرحيم

[و العصر ، ان الانسان لفي خسر ، الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر].


لاتصدقوا النمر الامريكي الذي طبيعته الافتراس و العدوانية بالمكر و الغدر و الخداع لذا فهو لم و لن يكون صادقا ابدا في ادعائه تحجيم التمساح الفارسي المجوسي الذي اتخذه مقاول نهب و تدمير شامل و ابادة بشرية للمشرق العربي و العراق خصوصا مستندٌ لتأريخ طويل من امتطاء الصليبية الاوروبية و اليهود و المغول و التتار و البرتغاليين للفرس المجوس كحمير حمل و كلاب نهش و تماسيح افتراس متخفية عند المسطحات المائية في علاقتهم مع العرب و استقراءاً لمسارهم الثأري الانقامي ضد (الله ، الاسلام ، العرب) ذلك المسار الذي أطره الفرس المجوس بمسمى ديانة الصقوها بالاسلام و اعطوها مسمى مذهب ، شاهدوا يا أولي البصيرة ان ما يجري على الارض عكس ما يُتَقَاذَفْ به اعلاميا بين ترامب و ادارته و بين الفرس المجوس بالمطلق التام كما كان الحال في عهدي بوش الابن و الاب و عهود اوباما و قبلهم ريغان و كلنتون ، اذا صدح الصهيو – انجلو – اميركان بشيء بخصوص المنطقة العربية و الاسلام فأعلموا ان الامر معاكس تماما ، لا تصدقوا ان ما يفعله الفرس المجوس الذين يحتضنون (القاعدة و داعش و يوجهوهما و هي المُصَّنَعَّة صهيو – انجلو – امريكياً و روسياً) و حشدهم المجوسي السبأي الاثني عشري الفارسي و الأعجمي(افغان ، باكستانيون ، أذريون) و المتفرسون الناطقون بالعربية(عرب شيعة) من اصغر تفجير او عملية اغتيال و الى نهب الابار النفطية و المليارات و القتل بالجملة و هدم المدن و قضم اراضي العراق بأنه يجري دون تخطيط و اشراف و توجيه الصهيو – انجلو – اميركان كما هو القطار على سكة الحديد سرعة و اتجاه بعديد القاطرات و العربات.
العراق البلد الوحيد الذي انفرد الآن بأن العالم اجمع يريد وأده و اصدار شهادة وفاته و تقاسم التركة [الآثار ، الارض ، النفط ، الغاز و باقي الثروات] بعد ابادة عربه المسلمين (السنة) بالكامل كما ابيد الهنود الحمر حسب ما يريد القاتل [الصهيو – انجلو – امريكي – الفارسي – الخليجي] و تهجير مسيحييه و تركمانه و آشورييه ، يضاف الى ذلك انفراد العراق بأن ُغرِسَ خنجر مسموم بخاصرته كأمتداد لكيان بني صهيون بأقامة محمية نفط يهود بني خيبر خنازير آل صهيو – صباح في جنوبه مهمتها و مبرر اقامتها هو مقاتلة العراق اقتصاديا و سياسيا و صناعة المكائد ما استطاعت المحمية الى ذلك وُلوجا و سبيلا و كمنطلق وظيفي عسكري للصهيو – انجلو – اميركان لشن الحروب عليه بالتنسيق مع الفرس المجوس و معتنقي ديانتهم و الصهيو – سورانيين الكرد ،،، كذلك انفراد العراق بكون حاضنتين فيه هي عدو لدود له اولهما حاضنة صهيو - سوران الكردية التي تم توطينها العراق1503 من طرف الاتراك و الحاضنة الثانية هي معتنقي ديانة الفرس المجوس السبأية الاثنا عشرية [المسار الثأري الفارسي و الديني المجوسي الانتقامي ضد (الله ، الاسلام ، العرب)] بولائها المطلق للحبر الفارسي الاعظم (المرجع) الرب الاعلى الذي لا يسأل عما يفعل و انتمائها الاوحد لساسانية(حوزة) التفريس و التمجيس و الفرهود و الاباحية و التدجيل التجهيلية في النجف بعلاقة قطعان النعاج و التيوس البشرية براعيها الفارسي ذو العمامة المجوسية الفارسية السوداء بآلية ارساء الموروث بأخصاء العقل بأدلجة العواطف لثنائية ألوهية القبور و ربوبية احبار الفرس المجوس و الاعاجم و خرافة اختفاء المُخَلِّص بالسرداب.
اقرؤا تأريخ البلدان التي تعرضت للغزو و الاحتلال قديما و تأريخ معاصر فلن تجدوا سباية كسباية و استباحة كأستباحة العراق ابداً حتى فلسطين و الاحواز و فيتنام لم تستبح و تسبى بهذا الشكل الذي يجري اليوم بل و حتى المغول و التتار لم يفعلوا ما يفعل الصهيو – انجلو – اميركان بأيديهم و ايدي مقاولهم الفارسي المجوسي ، لأول مرة بتأريخ الأمم ينفرد العراق بكون حاضنتين من سكانه هما حواضن الغزاة و رأس حربتهم ضد من قاوموا غزو المحتل ،، كذلك مقاوله الفارسي المجوسي الذي انتدبه المحتل الغازي لأنهاء وجود العراق نهبا و تمزيقا و دمارا و ابادة بشرية و هما كرد بني صهيو – سوران للماسوني صهيو – مسعود برزاني و الماسوني المُتَفَرِّس صهيو - جلال طلباني و زوجته المتصهينة الشمطاء هيرو مائير ، و معتنقي ديانة الفرس المجوس السبأية الاثنا عشرية.
بلد تم الاجهاز عليه بالكامل سكانا و مدنا و بنية تحتية و فوقية و هدم لكل انظمته التعليمية و الصحية و القانونية و اعرافه الاجتماعية ، تم نهبه بصورة بالغة البشاعة اموالا و نفطا و غازا و ثرواتا و آثارا و موجودات و أرشيف و مكتبات ، بلد تم تجريده من جيشه و قوى امنه و حرس حدوده و استبدل ذلك بميليشيات تحترف الاجرام و النهب و التدمير و السلب و زرع الرعب و الفوضى ، بلد يُشَرَّد اهله و يتم جلب الفرس المجوس و الافغان و الاذريين و الباكستانيين و الاقوام الكردية لتوطينها به على غرار ابادة و طرد الهنود الحمر و استيطان البيض المهاجرون بدلا منهم و ما كان ذلك ليأخذ هذا الحال مساره لولا رباعي يهود جزيرة العرب الخنازير يهود بني خيبر آل صهيو – صباح و يهود بني قينقاع آل صهيو – نهيان و يهود بني النظير آل صهيو – ثاني و يهود بني قريضة آل صهيو – سعود ،،، ما كان ذلك ليتم لولا الحاضنة المليونية لمعتنقي ديانة الفرس المجوس السبأية الاثنا عشرية التي تستوطن العراق بمسمى المواطنة و اكراد بني صهيو – سوران.
امريكا و ذيلها بريطانيا و الصهيونية العالمية و اوروبا بأكملها و النظام الرسمي العربي و دول الخليج و الفرس المجوس و الصين و روسيا مافيا بوتين الصليبية ، جميعهم شركاء عملية ذبح العراق و تقاسم لحمه و تكسير عظامه بأممهم المتحدة و مجلس امنهم الدولي و ملحقاتهما و لكن الفضل الاول لذلك يرجع لمعتنقي ديانة الفرس المجوس السبأية الاثنا عشرية (عرب شيعة) و اكراد بني صهيو – سوران و محمية يهود بني خيبر خنازير آل صهيو – صباح.
ليس للعراق سوى الله و الله وحده من يرتقي بالاسباب ، غزو العراق و استباحته و سبايته كشف انحطاط الغرب و امريكا و النظام الرسمي العربي و عوائل دول الخليج ، كشف سقوطهم و انحطاطهم الاخلاقي و افلاسهم الديني الى المدى الذي يشعرنا بقرب ظهور علامات الساعة الكبرى التي تلي العلامات الصغرى بعدما تحول البشر الى ما دون الحيوانات المفترسة المنفلتة بقوانين الغاب بسبب عشق الدنيا و المال و الجاه و السلطة و النساء و الاستهانة بالله و نواميسه بالخروج بهذا الشكل عن الطبيعة الآدمية ، غزو العراق و استباحته بهذا الشكل اخرج لنا ان الغربيون هم داخل اوطانهم فقط يتصرفون كبشر لصالح امنهم و مجتماعتهم و دورة اقتصدياتهم و لكن خارج حدودهم جعلوا القاريء للتأريخ يترحم على المغول و التتار و النازية و يأجوج و مأجوج و الشياطين و الوحوش و الضواري المفترسة ، غزو العراق و استباحته و سبايته كشف لنا حقيقة اكراد بني صهيو – سوران كعدو لدود متربص كخنجر مسموم النصل جاهز للطعن و قبضته سبيل لكل من عادى العراق و العرب ، و كشف ماهِيَّة ديانة الفرس المجوس السبأية الاثنا عشرية و صانعيها الفرس المجوس و حقيقة من اسمهم (عرب شيعة) و تركيبة عقولهم المخصِيَّة المُغَيَبَة.
ان الغاية الصهيو – انجلو – امريكية من غزو العراق من النمر الامريكي[و النمر ينفرد عن باقي الضواري هو انه يفترس شهوة و عدوانية حتى و ان كان متخماً] و دَّيوسَّهُ البريطاني و مقاوله التمساح المجوسي الفارسي ينصب اولا على المنطقة العربية المسلمة (السنية) ، الموصل ، الانبار ، ديالى ، صلاح الدين ، كركوك و محيط بغداد و التي ارضها كنوز مدفونة تُقَدَّر بمئات ترليونات الدولارات من النفط و الغاز و اليورانيوم و الذهب و الزئبق الاحمر و الفضة و هذه المناطق لا بد من ابادة اكبر عدد من اهلها و تهجير اكبر عدد ممكن منهم و انشاء كيانات كردية سورانية و باديانية و فيلية و أزيدية و شبك و تركمانية و مسيحية تترأسها مشايخ عشائر و سياسيو دوقيات عائلية ليسهل نهب هذه الثروات اضافة الى ازالة وجود العراق كبلد من على الخريطة و ابادة بناته و حماته و اهله العرب المسلمون (السنة) ، على غرار ما فعل الغزاة المستعمرون الفرنسيون في السنغال و زنجبار و النيجر و غيرها من المستعمرات الفرنسية في افريقيا و الذي مكنهم الى اليوم بأن تكون المواد الاولية لهذه الدول رافدا مجانيا للصناعة الفرنسية و هذا سبب تواجد فرنسا بمدافعها و جنودها مع الصهيو – انجلو – اميركان ليستفيدوا من تجربتها في هذا الامر اضافة الى التجربة الامريكية في ابادة الهنود الحمر في كاليفورنيا على يد جورج واشنطن ، لا تصدقوا كلام ترامب و الاميركان لأنه ليس لهم غنى عن التمساح الفارسي المجوسي الذي يتغذى على قطعان نعاجه و تيوسه البشرية التي تعتنق ديانته و الذي ارسى برؤوسها لذة الابكاء و التلطيم و القبور و نشوة الصيرورة قطعان نعاج و تيوس بشرية تتخذ احبار الفرس و الاعاجم ارباباً كرعاة للقطعان و ليس لها حياة سوى اجترار احداث محددة من الماضي بمعاداة العرب خاصة و الاسلام عامة بروايات الميتافيزيقيا الكهنوتية و اللاهوتية المجوسية الوثنية كتأطير لمسارها الثأري القومي الفارسي الانتقامي الديني المجزسي ضد (الله ، الاسلام ، العرب)بالتلفيق و الافتراء على الله و انبيائه و كتبه و رسله ، لن يتم ضرب التمساح الفارسي و معتنقي ديانته الا بعد اتمام المشروع الذي سينتهي بمسح العراق من على الخارطة.
الله الحي القيوم المنتقم المرتقي بالأسباب هو وحده من ينقذ العراق ان أمر.


تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 05:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-50028.htm