صنعاء نيوز - 
 التناقض شيء ملازم لأصحاب المسلك والنهج التيمي المارقة وهو ديدنهم ودينهم فمع كل ما بينه الاستاذ المحقق الصرخي

الأربعاء, 14-يونيو-2017
صنعاء نيوز/ضياء الراضي -

التناقض شيء ملازم لأصحاب المسلك والنهج التيمي المارقة وهو ديدنهم ودينهم فمع كل ما بينه الاستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال بحثه الموسم (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)والذي كشف فيه الاضطراب النفسي والهوس والخيلاء الذي يعيش فيه اتباع هذا السلوك المنحرف وكيف أسسوا لدين الخرافة والخزعبلات ودين التدليس والتزوير ومن خلال هذا النهج الملتوي قد غرروا بالسذج وأصحاب العقول الفارغة وجعلوهم تحت امرتهم وابواق لهم ومروّجين لافكارهم المنحرفة المنحطة التي كانت السبب في الدمار والفرقة والانحراف والشذوذ والخروج عن جادة الحق وكانوا السبب في ضياع المدن والقلاع وتسليمها للغازين على طبق من ذهب ،ومع هذا وذاك نرى ان هؤلاء المدلِّسة المتناقضون يبررون أفعالهم القبيحة وأفعال سلاطينهم وخلفائهم ويرمونها على ابن العلقمي على الرافضة على الجهمية بحجة انهم من تآمر وتعامل مع الغزاة وان ابن العلقمي هو من اعطى المشورة للخليفة والحاكم العباسي بان يسلم هولاكو نصف خراج بغداد ،تناقضات في تناقضات، وكذب في كذب وتدليس لاجل تحسين صورة أئمتهم واستخفاف بعقول المتلقين ليكسبوا الشهرة ،وهذا ما علّق عليه الاستاذ المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة السابعة والثلاثين من بحثه الموسم (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري) بقوله :
) تعليق :كلام مضطرب جدًا لأنه عبارة عن خزعبلات حاول النهج التيمي التدليسي استخدامها للاستخفاف بعقول المتلقّين: أـ فهل ابن العلقمي هو الذي أشار على الخليفة الخروج إلى هولاكو والمصالحة معه على نصف خراج العراق، كما أراد ابن كثير الإيحاء من خلال هذا الطرح أن يوهِم القاريء أنّ ابن العلقمي غرر بالخليفة، حيث قال:{ثُمَّ عَادَ فَأَشَارَ عَلَى الْخَلِيفَةِ بِالْخُرُوجِ إِلَيْهِ وَالْمُثُولِ بَيْنَ يَدَيْهِ لِتَقَعَ الْمُصَالَحَةُ عَلَى أَنْ يَكُونَ نِصْفُ خَرَاجِ الْعِرَاقِ لِهَمْ وَنِصْفُهُ لِلْخَلِيفَةِ}؟!
بـ ـ أو أنّ ابن العلقمي جاء من جهة هولاكو حاملًا معه شروط هولاكو للصلح وتبليغها للخليفة العباسي، وهذا يظهر من كلام ابن كثير نفسه عندما أشار فيه إلى أنّ ابن العلقمي قد غرّر بهولاكو حتى جعلَهُ يَنْقُض اتّفاق المصالحة بينه وبين الخليفة وحثّه على قتل الخليفة؟
جـ ـ وهل ابن العلقمي هو صاحب فكرة المصالحة؟! ولماذا انقلب عليها بين ليلة وضحاها أو بعد ساعات قليلة؟! ((حسب أكذوبة ابن كثير عاد مع الخليفة من أجل جلب الخزائن والأموال والكنوز والمجوهرات والحلي والأشياء النفيسة، فهل هذا التحرك كان ضمن عنوان المصالحة أو في خطوات المصالحة؟ فلماذا حصل الانقلاب؟ أو لا حصل الانقلاب سابقًا، فإذن إتيان الخليفة ودخوله إلى بغداد مرة ثانية لجلب الأموال الكثيرة والذهب والمجوهرات الكثيرة لا علاقة لابن العلقمي بهذا، وإنما أرسله هولاكو مرغمًا لجلب ما عنده من كنوز، فلماذا يضع ابن العلقمي هنا؟ ولماذا يحشر ابن العلقمي هنا؟ ويرجع الكلام إلى بداية وصول الخليفة هنا، فإذا كان ابن العلقمي هو صاحب مشروع المصالحة وهو الذي اقترح على الخليفة واستجاب له قادة الخليفة وأئمة الخليفة التيمية، فلماذا حصل الانقلاب على هذا الاتفاق بين ليلة وضحاها أو بعد ساعات من الاتفاق؟ ولا ننسى بأنه مجرد أن خرج الخليفة مع سبعمائة عزل الخليفة مع بعض الأشخاص وقتل الآخرون جميعًا، إذن أين اتفاق الصلح؟ كم استمر؟ كيف ومتى حصل الانقلاب؟ ومتى وسوس ابن العلقمي لهولاكو حتى يغير الموقف على الخليفة وينقض الاتفاق؟)) وكيف قَبِلَ هولاكو استخفاف ابن العلقمي به، بالإتيان بمقترح المصالحة ولمّا تمّت أتاه بمقترح نقض ما تمّ الاتّفاق عليه؟! .....)
رابط كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة السابعة والثلاثون من بحث (وَقَفاتٌ مع...تَوْحيدِ التَيْمِيّةِ الجِسْمي الأسطوري)
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:19 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-53080.htm