صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

السبت, 08-يوليو-2017
صنعاء نيوز -
ابوقيلة في كل لقاءاتي مع أبناء القائد معمر القدافي سلمت لهم تقارير عن ما يحدث في ليبيا و ينفي مجددا تهم الإرهاب المواجهة إليه وسرقة أموال الشعب الليبي .


قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل مستقل مراسل صحيفة صنعاء نيوز ومراسل لعدد من الإذاعات العالمية التي تبث علي الموجات القصيرة والأقمار الصناعية وخاصة عبر هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي في تصريحات صحافية نشرت اليوم السبت 8 / 7 / 2017 بالنسبة للأخبار التي يتم تداولها علي شبكة الانترنت ومنها سرقة أموال الشعب الليبي للأسف هناك حملة إعلامية ضدي علي مواقع التواصل الاجتماعي المحسوبة علي فبراير ولكن أقول لهم إنني ثابت وصامد علي العهد لثورة الفاتح العظيمة وقائدها الزعيم القائد معمر القدافي وإنني افتخر وأعتز بكل لقاءاتي مع القائد معمر القدافي وأبناء القائد معمر القدافي في كل الاحتفالات والمناسبات الوطنية وكانت كل لقاءاتي مع أبناء القائد معمر القدافي من اجل المصلحة العامة وقد سلمت لهم تقارير مفصلة عن ما يحدث في البلاد وعلي سبيل المثال لا الحصر أرفق لكم صورة جمعتني أنا اسعد امبية ابوقيلة عندما كنت أمين نادي الصقور الرياضي في أقار الشاطئ مع المهندس الساعدي معمر القدافي وكان هدف اللقاء هو دعم وصيانة مساجد الله ويظهر في الصورة اسعد امبية ابوقيلة يقدم صورة للمسجد العتيق أقار الشاطئ هدية للمهندس الساعدي معمر القدافي ويشرح له تاريخ المسجد العتيق للعلم تم اللقاء في العاصمة طرابلس في منتزه فندق باب البحر في حفل تكريم المهندس الساعدي معمر القدافي يوم الخميس الساعة العاشرة مساءً بتاريخ 01-08-2002 وقد نقل حفل التكريم علي الهواء مباشرة عبر قناة الجماهيرية العظمي
ونقل الصحفي الليبي المستقل أسعد أمبية أبوقيلة أوضح فكرة تأسيس مشروع القذافي الاستثماري العالمي لدول النمور الآسيوية وهذا المشروع من اجل فقراء ليبيا ويهدف المشروع إلي استثمار مليار وخمسمائة مليون دينار ليبي في الصين وحتى عندما قابلنا القائد معمر القذافي يوم الاثنين الموافق 26-10-2006م الساعة العاشرة صباحاً في مدينة طرابلس ونجله الدكتور سيف الإسلام عدة مرات وأهمها مقابلة يوم 24-4-2008م في مدينة سبها وعرضت عليهم فكرة مقترح دعم المشروع فتم رفضه أكثر من مرة ولم أتحصل علي درهم واحد , أما بالنسبة للنشاط الصحفي أقول أننا نعمل من اجل مصلحة ليبيا ونشر الحقائق وإنني صحفي وكاتب ليبي مستقل منذ سنة 1989م أي منذ 28 سنة وهو التاريخ الذي أسست فيه صحيفة (التعاون ) وهي أول صحيفة ليبية مستقلة تصدر في ليبيا ومنذ تلك الفترة ونحن نحارب الفساد والسرقة والظلم في ليبيا وللعلم أن الصحيفة كانت ممنوعة من الطباعة في مطابع الدولة الرسمية في عهد القائد معمر القذافي فكنا نطبع الصحيفة بالآلة القديمة وتوزع مجانا وكان مع صدور كل عدد نلاحق من قبل جهاز الأمن الداخلي السابق بل دخلت السجن في عهد نظام الزعيم القائد معمر القذافي أكثر من مرة ويمكن الرجوع إلي أرشيف الأجهزة الأمنية في عهد نظام القائد معمر القذافي
وأضاف الصحفي الليبي المستقل أسعد أمبية أبوقيلة أما بالنسبة لتهم الإرهاب أقول دخلت السجن في عهد نظام القائد معمر القذافي بسبب قضية سيدني الارهابية 2005 وهي قضية باطلة تتهمنا بالإرهاب وحاولة تفجير سفارة العراق في استراليا ومقر صحيفة الفرات أيضا وتفجير سفارة العراق في استراليا وللأسف أقول ان الشرطة الاسترالية لفقت لنا تهم كاذبة بالتعاون مع الانتربول الدولي وللعلم لم أسافر خارج ليبيا حتى هذه اللحظة قضية قديمة وهي قضية سيدني - استراليا 2005 هذه القضية التي دخلت السجن بسببها حوالي عشرون يوما وتم وضعي تحت المراقبة لمدة خمس سنوات وتم منعي من السفر خارج ليبيا مدي الحياة رغم أن كل التحقيقات أثبتت إنني بريء من تهمة الإرهاب والقتل والتفجير لكنها كانت وشاية كاذبة إلى الانتربول من الشرطة والاستخبارات الاسترالية
أما فحوى القضية والتي أنشرها "بدأت القضية في أواخر شهر سبتمبر عام 2005 عندما جاءت مذكرة توقيف بحقي إلى الخارجية الليبية وتحمل المذكرة اسمين الاسم الأول نصر الله مجاهد العربي والاسم الثاني اسعد امبية ابو قيلة البوسيفي وفحوى المذكرة من الشرطة الدولية (الانتربول) تقول إن الشخصين قاما بتهديد المدعو حسين خوشناو رئيس تحرير صحيفة الفرات في استراليا ومحاولة قتله وتفجير مكتب الصحيفة في سيدني وملبورن ومحاولة تفجير مبنى السفارة العراقية في استراليا, مع العلم إنني لم أسافر خارج ليبيا إلي استراليا أو إلي أي دولة عربية أو أجنبية , وبالفعل تم اعتقالي وسجنت وبعد تحقيقات طويلة اتضح أن كل ما جاء في مذكرة الشرطة الدولية والاستخبارات الاسترالية كانت معلومات كاذبة ووشاية كاذبة من عملاء صحافيين عراقيين لم تعجبهم كتاباتي التي كنت أؤيد فيها المقاومة العراقية الشريفة التي تقاوم الاحتلال الأميركي الصهيوني للعراق. بقي أن أوضح أن نصرالله مجاهد العربي هو اسم مستعار كنت استعمله في كتاباتي الصحفية فكلمة نصر الله تعني أن النصر من الله ومجاهد العربي تعني الجهاد بالكلمة والنفس واجب علي كل مواطن عربي محتلة أرضه مقاومة الاحتلال, أما كيف تم معرفة اسمي الحقيقي فهو مراقبة البريد الالكتروني الذي كنت أبعث برسائل عن طريقه انصح فيها المدعو حسين خوشنو رئيس تحرير صحيفة الفرات وأقول له عبر الرسائل الالكترونية اتقي الله يا رجل لماذا تقول عبر صحيفتك أن احتلال أميركا للعراق شرعي وان أمريكا حررت العراقيين من الزعيم صدام حسين اتقي الله يا رجل لماذا تقف ضد المقاومة العراقية الشريفة وتزين عبر صحيفتك جرائم المجرم بوش في العراق. وكانت كل رسائلي ترسل للمدعو حسين خونشو باسم نصر الله المجاهد العربي. المهم بعد مراقبة دقيقة للبريد الالكتروني الخاص بي وعمل قرصنة عليه دون أن اعلم أن البريد الالكتروني مراقب وكنت استعمل نفس البريد الالكتروني في مراسلاتي الخاصة وباسمي الحقيقي اسعد امبية ابو قيلة وكانت كل رسالة تخرج من بريدي الالكتروني مراقبة من قبل الاستخبارات والشرطة الاسترالية دون أن اعلم أن بريدي مراقب وذلك تعدي على الخصوصية الشخصية وتجسس من الاستخبارات والشرطة الاسترالية مخالف للقوانين الدولية التي تحمي الخصوصية ".وللعلم الجميع يعلم أن مقر صحيفة الفرات في استراليا ورئيس تحريرها حسين خوشناو والسفارة العراقية تعرض للكثير من التهديد بالتفجير بل وكانت هناك عمليات تفجير فعلية قامت بها مئات المنظمات العراقية ومنظمات أخرى وعلي رئسها تنظيم القاعدة الذي قام بعمليات تفجير فعلية ضد مقرات صحافية ومصالح عراقية في استراليا بالتزامن مع تهديداتي انا لهم وهذه محض صدفة فقط وليست لي اي علاقات مع اي منظمات ارهابية عراقية او غيرها
و بعد مرور أكثر من13 سنة على قضية سيدني الإرهابية 2005 للأسف الشديد يصر بعض المسئولين و الكتاب الليبيين والعراقيين نشر أخبار كاذبة عن القضية وهذا يزيدنا تحدي وإصرار بمواصلة كشف عصابات الإرهاب وكشف جرائم الخونة العرب عملاء الاستعمار في كل دول العالم وختم الصحفي الليبي المستقل اسعد امبية ابوقيلة بقوله بعد الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو الاستعماري لإسقاط نظام الزعيم القائد معمر القدافي أصبحت ليبيا تعيش حالة من عدم الاستقرار تهدد البلاد بالحرب الأهلية وتقسيم البلاد وعودة الاستعمار .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 05:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-53594.htm