صنعاء نيوز - ضياء الراضي

السبت, 22-يوليو-2017
صنعاء نيوز/ ضياء الراضي -
سعى أتباع هذا النهج الى الضبابية بأي طريقة أوبأخرى على أنهم الأفضل والأجدر وأن غيرهم ضال مضل غير متآمر غير مشرك جهمي رافضي!! فهذه المنهجية الإقصائية هذه المنهجية الأوحدية وحب الذات جعلتهم برمون الغير جزافا !! الغاية ما هي إلا بأن يوهم المتلقي ، ويغرر بالغير ،ويضلل الغير ويحسّن الصورة على حساب غيره !! وهذا ما حصل من أئمة التيمية !! ارادوا تبرئة الحاكم العباسي وتنزيهه وأنه لا دخل له بسقوط بغداد وأن السبب هو وزيره الرافضي شكليا ابن العلقمي باسلوب اقصائي مبرمج حتى يخرجوا من هذه اجريمة التي حلت بامة الاسلام بسببهم وسب سلاطينهم وحكامهم مع العلم هم من نعى امة الاسلام قبل سقوط بأربعين عام عندما تحرك جيوش المغول باتجاه الدول الاسلامية وكيف ان الخلفاء قد اهملوا الدول والمدن الاسلامية والمسلمين يقتلون ويذبحون والحاكم والامير والخليفة قد انشغل بملذاته في نزواته في اشعال الفتن من حاشيته بحروب داخلية قتل فيها الابرياء وحتى ليللى سقوط بغداد وهذا ما يذكرونه بمجالسهم الريزخونية عندما يندبون الراقصة والجارية (عرفة)جارية الخليفة ومفضلته حيت ان خليفتهم قد حوص القصر ويرمى بالرماح والسهام وهو في لهوه فهل ان الجيوش تأتمر بأمر ابن العلقمي؟ وهل جيوش التتار كذلك هي تستلم اوامر ها منه ؟ فماهذه المنهجية وما هذا الاسلوب الملتوي الإقصائي ياتيمية فكل هذا لأجل ان تبروا اعمال ائمتكم القبيحة التي راح ضحيتها الالاف من العزل وسقطت الدولة الاسلامية وقد علق سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الحادية والاربعون من بحثه الموسوم ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري) بقوله:
)الطوسي والعلقمي والخليفة وهولاكو والمؤامرة: المنهج التيمي الإقصائي يبرئ الخليفة المستعصم من أيّ تهمة وشبهة تشير إلى دوره في سقوط بغداد وانتهاء الخلافة في بغداد، ويضع ابن تيمية كلَّ المسؤولية والتبعات على ابن العلقمي إلى المستوى الذي يجعل المتلقي يفهم ويصدّق بوعي وبدون وعي أنّ هولاكو والتتار ليس لهم دور في ما وقع لا ابتداءً ولا بقاءً، فيترسّخ في ذهنه مسؤولية ابن العلقمي في كل ما وقع، وكأنّ هولاكو وجيوش المغول والتتار لا وجود لهم أو لا دور لهم سوى أنّهم منفّذون لأوامر تصدر لهم من ابن العلقمي!!! فابنُ العلقمي المتّهم الأوّل والرئيس حسب المنهج التيمي المدلّس، ولتقوية الخرافة وزيادة احتمالية قبولها عند الجهّال التجأ المنهج التيمي لإضافة شخصية أخرى تُلصق بها الخيانة فجاء ذكرُ الطوسي!! فعندنا متّهمان بالخيانة والتآمر الأسطوري الخرافي إلى الحدّ الذي حرّكا فيه هولاكو وجيوش التتار نحو بغداد وإسقاطها وإسقاط الخلافة التي كانت فيها، ثم يؤسّس التيمية على هذه الخرافة أصولهم وأحكامهم وتدليسهم فيعمّمون الأحكام على كلّ الشيعة وفي كلّ البلدان وفي كلّ الأزمان.)فهذا المنهج الخرافي المنهج الاسطوري منهج التشويش من نهج الساق التهم وتضليل الناس باي طريقة من اجل ان يغرروا بالعامة من اجل ان يصدق المتلقي خرافاتهم خزعبلاتهم فأرادوا هذ ه المرة بان يهولوا الامور كيف ؟بان يضيفوا شخصية اخرى الى ابن العلقمي شخصية رفضية الا وهو الطوسي حتى يجعلوا من ان الروافض هم المتآمرون هم من سلم بغداد للمغول لكونهم انتفضوا على الخلافة تناسوا المصاهرة بين الخلافة بين والمغول تناسوا الهداية والتحف المتبادلة تناسوا تامر لؤلؤ ومساندة ودعمه لجيش هولاكو الى اخره من مؤامرات فهذه هي المنهجية الإقصائية التي يتميز بها اتباع هذا المنهج !!!!!
مقتبس كلام المرجع الصرخي بهذا الخصوص من المحاضرة الحادية الاربعون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
https://www.youtube.com/watch?v=f1AYSpp79HU
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 08:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-53914.htm