صنعاء نيوز - م. عباد محمد العنسي.

الأربعاء, 27-سبتمبر-2017
صنعاء نيوز/ م. عباد محمد العنسي. -
رغم كل ما اتعرض له انا واسترتي من عدوان باختطاف اخي الدكتور قائد العنسي من قبل احد عناصر العصابة التي استوالت على الدولة .. لاجباره علي القيام بترقية ١٣ ثلاثه عشر الف .. الى رتبة ضابط ادنى رتبة هي ملازم ثاني واعلاها لواء .. كل هؤلاء من خارج المؤسسة العسكرية.. الا ان اخي هو من ابناء هذا الوطن الذين يعملون على حمايته والدفاع عن ابنائة في المؤسسة العسكرية .. اعتقاله بتلك الطريقة فيه شرافا واعتزاز له وفخر لنا افراد اسرته .. فهو شبل من تلك الاسود من اسرته آل العنسي الذين ناظلوا ضد الكنوتية الامامية مثل الشهيد محي الدين العنسي وعبد الكريم العنسي وحسين العنسي .. الذي قاد نظالهم وتضالهم وزملائهم من بقية ابناء الوطن من المناضلين ضد الكهنونية الى قيام ثورة٢٦ سبتمبر .
اللا ان هناك موضوع يؤرقني وهو موضوع المعلمين وحقوقهم مع اقتراب بداية العام الدراسي قامت نقابة المعلمين باعلان عن اضراب المعلمين عن العمل وعدم البدء بالعام الدراسي الا بعد ان تدفع رواتب المعلمين.. طبعا الاضراب قوبل بكمن يغني جنب اصنج.
اعتقد ان رواتب المعلمين لاتعني المدرسين انفسهم ولا نقابات المعلمين .. ونما تعني كل ابناء الشعب اليمني ..بمختلف مكوناته المجتمعية والسياسية .. لانه لاتوجد اسرة الا وهي متضررة من عدم دفع رواتب المعلمين .
هذا الضرر هو اكبر ضرر يتعرض له الشعب من هؤلاء.. الكهنة الجدد .. ضرر اكبر من القتل وهدم منازل المعارضين ونهب مؤسسات الدولة.. ومن اضرار العدوان الخارجي .. عدم الاستجابة لطلب المعلمين هل هو ناتج عن عدم القدرة على دفع رواتب المعلمين .. طبعا لا .. اذا ماذا يعني هذا التجاهل على طلب المعلمين ؟
عدم الاستجابة له معنى واحد ان هؤلاء لايريدون ان يتعلم ابناء الشعب .. لماذا؟ لان الكهنوتية .. اكبر واهم واشد اعدائها هو العلم .. واكبر واهم واحن اصدقائها هو الجهل .. لذلك وزير التربية دائما يهدد باستبدال المعلمين المضربين بغيرهم .. طبعا من اين سياتي ببديل للمعلمين .. ومن اين سياتي للبديل باجور قيامهم بالتدريس بدل المعلمين .
الجهل يتحتاج في بعض الاحيان الى اخضاع الجاهل الى فترة يتم فيها تعليمه شكل الجهل الذي يجب ان يخدم هؤلاء الكهنة .. وايصاله الى مرحله يعتقد فبها انه قدبلغ ناصية العلم وهي في حقيقة الامر اكبر جاهل.
لاحد يقلي انت تبالغ في قولك هذا .. اقول لكم ارجعوا الا قبل مائة عام تقريبا .. كيف كان التعليم في اليمن .. حين استلم الائمة السلطة في اليمن من المستعمر العثماني .. وكيف كان التعليم في عام ١٩٦٢ حين قامت ثورة ٢٦ سبتمبر .. وكيف هو التعليم حين استلم الكهنة الجدد السلطة ... ان تفرض رسوم شهرية في المدارس الحكومية لتامين رواتب المدرسين .. ينعي ان نسبة كبير من ابناء الشريحة الفقيرة من الشعب والتي اصبحت كبيرة جدا ستتسرب من التعليم .. الي الجهل ..أن القبول بهذه المعالجة هي استسلام الكهنوتية .. التي تعمل بكل السبل لتجهيل الشعب ... اصحوا قبل فوات الاوان ايهالشعب اليمني .. وكل عام والجميع بالف خير .. بمناسبة عيد كل العياد عيد الحرية والكرامة والغزة .. عيد ثورة ٢٦ سبتمبر .. الاحتفاء بذكرى ٢٦ سبتمبر .. هو شكل من الدفاع عنها .. لكن هذه الثورة اصبحت مجرد اسم في ذاكرة المجتمع .. وتحاول الذاكرة المجتمعية عدم الاعتراف بانها قد قامت ضدها ثورة مضادة ممن قامت ضدهم ثورة ٢٦ سبتمبر
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 07:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-55438.htm