صنعاء نيوز - عفوا...أين الإيرادات المستحدثة؟
أفضحونا ؛؛ وأكشفوا لهم الحقيقة.

الأحد, 08-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/ المحامي محمدالمسوري -



كنتم تقولون لنا بعد تشكيل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وتحديدا عندما توقفتم عن صرف المرتبات أي قبل أكثر من عام تقريبا ؛ بأن الإيرادات المفروض تحصيلها في الحدود والموانئ والمطارات تحديدا يتم تسليمها في المنافذ البرية والبحرية والجوية الواقعة تحت سيطرة هادي وزمرته ؛ وأن الجهات المعنية في صنعاء أو الواقعة تحت سيطرتكم لا تتحصل أي من تلك المبالغ المستحقة مما أدى إلى إنقطاع الإيرادات ؛ وبالتالي توقفتم صرف المرتبات جراء ذلك وجراء نقل البنك.
وأنكم ستبحثون عن حلول عاجلة لهذه المشكلة القومية الكبيرة لتغطية ذلك العجز بما يكفل توريدها لصنعاء ليتم على ضوئها سرعة صرف المرتبات.

(طيب يا أصحاب الأعذار الواهية)
عندما طالعت أمس كلمة الأستاذ حسن الكبوس في إجتماع الغرفة التجارية والتي كشف من خلالها الكم الكبير من التعسف والجور والظلم والفساد الذي تقوم به بعض الجهات من خلال فرض رسوم جمركية وضرائب وإتاوات وغيرها في نقاط التفتيش والجمارك والضرائب والطرقات التي إستحدثتموها في عدة محافظات وفرضتم فيها مبالغ مالية كبيرة مجددا على التجار ؛ وبدورهم يحملونها على المواطن البسيط والضعيف ؛ وهو ما تسبب في غلاء الأسعار وبشكل جنوني.
خاصة وأن كل ما يستحدث يتحمل عواقبه في الأخير المواطن الذي لاحول له ولاقوة.
فأفيدونا..يرحمكم الله والشعب.
ما إجمالى المبالغ التي تحصلتموها؟
وأين هي تلكم المبالغ التي تحصلتموها؟
مش قلتم بأن الغرض منها توفير المرتبات.
فأين هي المرتبات؟

(تحميل المواطن الرسوم المستحدثة)
يعني قلتم ستعملون على إيجاد إيرادات مستحدثة بديلة لتتمكنوا من صرف المرتبات وقمتم بالإستحداث فعلا وفوق المعقول ؛ ومع ذلك لم تصرفوا المرتبات.
وبالأصح يا معشر الظلمة.
إستحدثتم إيرادات جديدة باطلة ؛ وبدلا من تخصيصها للمرتبات وتخفيف معاناة المواطنين ؛ جعلتم ذلك المواطن هو من يتكبد ويدفع تلكم الإيرادات ؛ لأن التاجر سيدفع الرسوم المطلوبة رغما عن أنفه وسيحملها حتما على المستهلك وهو الحاصل الأن.
كان قد إحنا بدون إيرادات جديدة أفضل لنا بكثير ألف مرة ؛ خاصة وأن الأسعار لن ترتفع على المستهلك وستبقى كما هي على أقل تقدير.
والله أن ظلمكم قد فاق ظلم وظلمات الظلمة في تاريخ البشرية الذين لم يصلوا إلى مستوى تفكير ظلمكم.

(الإيرادات الأخرى ؛؛ تكفي وزيادة)
وأما لو تحدثنا عن الإيرادات الأخرى مما تتحصلونه من ميناء الحديدة وحده ومن مشتقات النفط وما أدراك ما شركات النفط المعوم الذي عوم الشعب بلا طوق نجاة.
فوالله أنها وحدها كفيلة وزيادة بصرف المرتبات وتغطية نفقات الجبهات وبناء الفلل والعمارات وشراء السيارات والقاطرات.
فأين هي إيرادات كل هذه الجهات التي لايعلم عنها أحد إلا الراسخون في (.....)؟
لاعاد تخلونا نقول لكم عن إيرادات الضرائب بأنواعها ومشتقاتها وشقيقاتها وضرائب القات وحدها وأخواتها.
طيب..
قولوا لنا أين وكم هي إيرادات الواجبات من الزكاة والتي هي ركن من أركان الإسلام مش ركن من أركان دولة الأحلام.
وعلى الطريق لاتنسوا ما تخبرونا عن إيرادات الإتصالات بكافة أنواعها اللامحدودة.
كم ؛؛ وكم ؛؛ سنتحدث عن إيرادات.
أفيدونا ؛؛ جوبونا ؛؛ ردوا علينا.

(إفضحونا ؛؛ وأكشفوا لهم حقيقتنا)
لليوم وأصحاب النفوذ والسلطان المعروفين رافضين رفض قاطع أن يكشفوا لنا بالأرقام كم هي الإيرادات.
والمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ ولا قادرين يحددوا موقفهم على الإطلاق والبرلمان يهدد ويتوعد ويرقد.
طيب ؛؛ حاولوا تفضحونا.
وبدلا من أن تقولوا بأن الكتاب والإعلاميين والمفسبكين كذابين وطابور خامس عشر وعملاء وخونة ؛ بالهدار حقكم وبالأبواق المعروفة وتكذبوا على الناس إن إحنا بنشق الصف إلي ماهلوش.
إكشفوا لهم الأرقام ؛ وأعلنوها للرأي العام.
إفضحوا عبده بشر وعبدالرحمن الأكوع وأحمد حاشد ومحمدالمسوري والخوداني والمذابي والشجاع والصوفي والروحاني وعبدالوهاب الشرفي وكل من بيقول إن الإيرادات كافية وأن مئات الشاحنات تخرج من الميناء بدون جمارك أو ضرائب أو رسوم ؛ وأن شركات النفط الخاصة هي المسيطرة على وزارة النفط وشركة النفط التي جمدتموها.
إفضحونا بين عامة الشعب لأننا نفتري عليكم ونستلم الأموال حسب زعمكم من العدوان لنكتب ما هو مخالف للحقيقة وإن إحنا مجرد مرتزقة لأننا نقف من الوطن والشعب.
إفضحونا وأعتقلونا وحاكمونا ولكن لاتقتحموا بيوتنا فماهيش من عادة القبائل وأبناء الناس إقتحام البيوت.
فإذا لم تكشفوا الحقيقة وبالأرقام.
فنحن على صواب وأنتم الطابور الخامس.
ولانامت أعين من يظلموا هذا الشعب المغلوب على أمره من الداخل قبل الخارج.
ولاعاد أسمع أحد بعد هروبكم من كشف الحقيقة ؛ أن يقول للشرفاء الأحرار أصمتوا وأوقفوا أقلامكم.
فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

#أحد_أحد
#الشعب_اليمني_جمهوري
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
#المحامي_محمد_المسوري
7 أكتوبر 2017م
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 31-أكتوبر-2024 الساعة: 11:48 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-55661.htm