صنعاء نيوز/ يحيى عبادي - المملكة السعودية تسعى جاهده لأحلال السلام في المنطقة عبر منظومة صواريخ “إس 400″ الروسيّة ، هو خوفاً من المارد اليمني لا من إيران ، هكذا هم بني سعود منذ الازل وما زالوا يشرون الغباء بمبالغ باهضة ، كمثل فعلتهم النكراء التي خاضوها دون وضع استراتيجية للخروج من وحلها!!
وهي يوم الـ٢٦من مارس ٢٠١٥م لحظة فقدت أعصابها متهورةً بصب جام غضبها على دولة إيران وشعبها باليمن
"وذلك هو العذر القبيح" الذي من خلالهُ ،أطلقت أول رصاصاتها وهى في غمرة زهوها وتمتعها بعتادها وعدتها العسكرية وبنخاسيها المجلوبين من أصقاع الأرض ،وتفاخرها بشراء ولاء كل العالم بما فيه مجلس الأمن والجامعه العربية ، وكذلك المنظمات ، وكأنها ملكة الأرض بثرائها ، وسلطانة العرش الذي لا يقهر البته بمطاياها !
وعبر أبواقها الأعلامية ونهيق متحدثيها تتباها بأنها ستحصد الأنتصار خلال أسابيع إن لم يكون خلال أيام !!
وتصنع يوماً تاريخياً يُحسب للمملكة المتهوره ، بإسم يوم تحرير اليمن من إيران ، كما انها ستحتفي ، بيوم جلاء آخر إيراني من اليمن ، وعلى مرّ التاريخ لا يقتصر الاحتفاء بتلك الذكرى العظيمة!!
أظغاث أحلام كانوا يتوجسون بها!!
ما أن طال أمد الحرب واستُنزِفتٓ أموالها ، وجفت أثداء بقرتها الحلوب ،
وقد وتوالت عليهم الانتكاسات والهزائم وتغيرت المعادلة راساً على عقب ، وأغُلِقت أمامها كل الابواب وأنسدت مداخل كل سُبل السلام ،
وتقطعت بها الأسباب بحثاً عن إيجاد حل أو ما شابه!!
وبعد إدراكها بدء تكبيل عنق عرشها بحبال الموت ، وظهور علامات الاحتضار على وجهها المشوه بدماء اليمنيين ، وأن هوس الأنتصار رحل الى مثواه الاخير، بعد أن خاب أملها خلال الاعوام الثلاثة الماضيةمن الحليف الأمريكي في أكثر من جبهةٍ، وآخرها الخِلاف مع دولة قطر ، فلا جدوا لها بالوقوف أمام المارد اليمني العظيم !!
بدأت بالمضي قدماً في رواق خاطئ بحثاً عن حل يخرجها بماء الوجه من مستنقع غاصت في أوساطه دون علماً لها عن مسافات أعماقه وحوافه الملساء!؟،
ما أن تفاجئ العالم بزيارة المبعوث السعودية الأممي لإيران لتلطيف الأجواء المعكره لمزاج إيران من جهة المملكة السعودية !
وقبل أن نغفوا عن المفاجئه الأولى إلا وفوجئنا بملك المملكة سلمان يقفز قفزةً واحده ، إلى عدوا الأمس صديق اليوم بوتين روسيا ،
قبل الذهاب الى حضيرة الحليف السابق ملهمهم ترامب ، تحسباً منهم بمؤشرات لبداية النّهاية للهيمنة الغربيّة على الشرق الأوسط بزعامة أمريكا، حسب أعتقادهم بإن الزعامه الأمريكيّة تتآكل، وتَقترب من نهايتها،
لوجود المُثلّث الأهم والأبرز في المِنطقة حاليًّا الذي يتكوّن من ثلاث دول، هي روسيا وتركيا وإيران !!
وما على بوتينإلا أن برمي شباكهُ في أوساط بحر دماء أطفال ونساء اليمن لإنقاذ عروشاً تلطخت أيادي ملوكها بالدمائهم ، ووسيط له ثقله أمام عذر العدوان القبيح بالأمس في اليمن المتواجد على أرضه ووطنه في أيران اليوم ، ليكون صديقاً حميماً لبني سعود ، ولتكن مملكة الزهايمر هى الضلع الرابع بعد نزع فتيل التوتر بين إيران والمملكه الداعشية ،،
وذاك طموحهم الذي أتوقع فشله والنهاية لعروشهم وهم لا يشعرون !!؟
موجزاً لكم بعضاً من مهمام الأرتماء السلماني في احضان الدب الروسي يظاف عقد صفقة شِراء وتوطين صواريخ “إس 400″ الروسيّة ذات القُدرات فائقة الدقّة في إصابة أهدافها، ورد الفِعل الأمريكي المُرتبك عليها، أي المُسارعة بالمُوافقة على بَيع الرياض مَنظومة “ثاد” الصاروخيّة الدفاعيّة، وإسقاط الكثير من الشّروط المُرتبطة بها!؟
طبعاً تلك الصفقات بهذه المواصفات ، هو الخوف الذريع من المارد اليمني وصواريخه المتطوره ، لا من أيران تحسباً لنشوب حرب بينيه ، فهما صديقين حميمين ، ومن المستحيل أشهار أحدهم سلاحهُ في وجه الآخر..
فما بالك بنشوب حرب سعودية ايرانية خاصةً في هذه الظروف الحاليه ، شيئاً من المستحيل!
كل ذلك فقط هو للتتويه حرجاً للسعودية أمام العالم فقد تكون وصمة عار في حق بني سعود ، بعد حرب طالت ثلاث سنوات دون تحقيق رمقاً من نصر للتحالف بقيادة سلمانية على اليمن ، ومازالوا يعدون لها العدة خوفاً من اليمن الفقير والمحاصر لثلاث سنوات !!؟
ياملك العدوان الجليل :
إن كنت تبحث عن السلام فالسلام موجود في اليمن دون غيره فأنهار الدم التي راق وسال جريانه ومازال أنهاره تتدفق بسبب عنجهيتكم ، هو دماً يمنياً ليس روسي أو ايراني ،
وما عليك فقط هو الانحناء قليلاً ومد يد السلام لرجال السلام "سلام الشجعان" من اليمنيين ، كحوار يمني سعودي بنّاء ، دون تدخلات خارجية أو داخليه !؟
وأن كنت تبحث عن مخرج بقطرة من ماء لوجهك المتوسم بأشلاء أطفال ونساء اليمن ،
فمن الجانب الانساني مدخله فالحياه فرص والفرصة مازالت بين يديك على غرر بثينه عين الانسانيه التى أتقن نخاسيك في أختطافها ، قد ربما تحظى ولو بقطرةً من ماء الوجه ، وأحتمال تحصل على جائزة "توكل" للسلام ،ولن ننسى ثأرنا فالثأر لابد منه!؟
مالم فالتزم الصمت ولا تنبس حتى ببنت شفاك ، ووفر عنك سعيك وإهدار ممتلكاتِك ، وكن على يقين أن سقوط عرشك ومملكتك وخليجك الكرتوني بات قاب قوسين أو أدني !!
فمضامين أعمالك السواء تتشوّف أبعادا إنسانية تروم واقع الحياة الأليمة التي يعيشها أطفال ونساء اليمن !!
*فمن من يطلق الرصاصة الاولى
لايتحكم في الرصاصة الاخيرة* .
*وتوقع مفاجئتك ومملكتك بالسقوط المدوي والهزيمة النكراء قريباً* !!
*وما ذلك على الله ببعيد* |