صنعاء نيوز - بقلم زينة كاظم

الثلاثاء, 17-أكتوبر-2017
صنعاء نيوز/ بقلم زينة كاظم -
الكل يتغنى ويرقص ويزمر على ان كركوك تم تحريرها من الاكراد وانا مع عودة اي ارض الى الادارة المركزية كون العراق واحد لا يتجزأ لكن الحفنة السارقة الحرامية هي من تلعب بااعصاب هذا الشعب الساذج مع احترامي للعقلاء وما قضية سقوط الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى الا صفقات سياسية دينية خبية ابطالها افات السياسة والدين من السنة والشيعة وهكذا سلمت ارض الوطن الى الغرباء الدواعش وبعد استنزاف الاموال والثروات وتهجير الناس وقتل المدنيين وتاسيس دولة الخرافة واتساع رقعتها لتسيطر على اكثر من نصف العراق وكالعادة تكون هناك مبادرة لحل الازمة يطلقها نفس الاشخاص الذين تسببوا بنشوب الحرب وقتل الاف الشباب وكأنما شيئا لم يحصل ويخرج المغفلين ويحتفلون بعودة الارض الى الوطن والفاسد متربع على عرشه بعيدا عن ضغوط المظاهرات والمطالبات الشعبية بتغييره وهذا ما يريده فرقاء الدين والسياسة تحت ظل الدستور الذي لم يجلب للعراقيين الا الفقر والذل والمهانة والضياع وجلب لاهل العمائم المنبطحين للسياسيين السراق مزيدا من السرقات والقصور في جنيف وباريس وارصدة في سويسرا وقبل ان تنتهي حقبة داعش والمواطن يأمل ان تنجلي صفحة الحرب وقد اطل علينا الشريك الرئيسي للسياسيين العراقيين الشيعة حصرا مسعود البرزاني بان يقيم استفتاء تمهيدا للاستقلال عن بغداد هذا الوضيع الخائن ولاننسى كيف خان شعبه في تسعينات القرن الماضي وتعاونه مع صدام لكن ومثل ماقال المثل (القلوب سواجي) فشبيه الشيء منجذب اليه , احتظن السياسيين الشيعة مسعود بل حتى بل حتى مرجعيات النجف استقبلته وايدت مطالبه بخصوص اقامة الاقليم عندما كانت امريكا معه وبالفعل هذه المرجعية وهؤلاء السياسيين لاينظرون ابدا الى مايريده الشعب بل نظرهم نحو امريكا وايران ماان سحبت امريكا يدها من مسعود بعد تمرير اقذر وافسد لعبة لابرام صفقة الخيانة والغدر خرج اشباه الرجال الفاسدين ليمثلوا دور البطل والمدافع القومي والوطني عن بلده وان كركوك عراقية والى اخره اين كنتم طوال هذه السنين الم تكن كركوك عراقية ؟ 14 سنة وكركوك تحت رحمة الاسايش يهجرون ويقتلون العرب والمسيح والتركمان يصولون ويجولون والحكومة ومرجعية الحكومة لم تحركان ساكنا وكان شيئا لم يحصل تهريب النفط والسيطرة على الحدود والتجارة الغير مشروعة وفتح منافذ امنه للمسلحين المتطرفين كل هذا حصل منذ 2003 والى الان وصمام الامان نايم !!! ما الذي اوقضك اليوم لتقود نصرا كارتونيا بعد ان قوية شوكة الاكراد وتمسكهم بكركوك ليسلموها بعد ذلك الى القوات العراقية بدون مقاومة وهل هم بهذا الجبن والخوف ! اكيد لا لكن هناك صفقة عقدت بالسر لاحتواء الازمة ابطالها حكومة بغداد وحيتان الاحزاب الحاكمة ومسعود وحيتان الاحزاب الكردية برعاية مرجعية السستاني فكانت الصفقة الغاء جميع ديون كردستان مقابل تجميد الاستفتاء وليس الغاءه وبهذا سيكون المنتصر هو البرزاني حيث تخلص بطريقة ذكية من ديون الاقليم البالغة 140مليار دولار امريكي وبعد ان يرمى هذا الوباء على بغداد ولا اعتقد انها ستتعافى من هذا الحمل الثقيل سيكون البرزاني قد تهيأ لاعلان الاستقلال رسميا وسيعود الصمام الى نومته المعهودة الى حين الحاجة اليه في اطلاق مبادرة قتل شعب جديدة تلبية لرغبات الخونة والشعب ينادي تاج تاج على الراس سيد علي السستاني هنيئا لكم بهذا التاج المرصع بالمؤامرات والصفقات السرية التي حولت الاستلام والتسليم الى انتصارات وتحرير وهذا مايريده اللوبي الصهيوني العالمي فالنصر مسعودي برزاني بامتياز والخاسر كالعادة هو الشعب العراقي وسيبقى خاسرا مادام هناك من يتمسك بعديمي الاصل و الوطنية .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 09:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-55842.htm