صنعاء نيوز/ عبد الفتاح الحكيمي -
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر..
ذلك حال حزب الإصلاح في عدن. داهموا بعض مقراته واعتقلوا بعض قياداته واحرقوا مقره في كريتر...ومن هم.. أنفسهم اصحاب الفعلة مجرد مليشيات مسلحة مشابهة تزعم تطبيق القانون على خصمها اللدود العنود.
من المحتمل ان حزب الإصلاح يحتفظ بأسلحة في بعض مقراته كونه جزءا من ادوات الشرعية ومهددا من خصومه الأسوأ ..لكنه ليس استثناء .فكل الجماعات السلفية والحراكية المنضوية في إطار الشرعية تمتلك اكثر من الاصلاح نفسه..مع الفارق أنها تتمتع بسلطة مداهمة الغير وتفتيشه فيما هي ترتكب الجرائم ايضا..
أصداء احتفال ذكرى 14 أكتوبر لم تجف..يوم السبت الماضي بعد اعتقالات للاصلاحيين بدعوى الارهاب اعتدت ميليشيات ابو اليمامة بالسلاح في البريقة على موكب رئيس الوزراء وأطلقت الذخيرة الحية وسط المحتفلين ...تلك جزئية اعتيادية لا تهدد السلام الاجتماعي بنظر شلال او يسران المقطري زعيم مكافحة الإرهاب.
الجماعات نفسها مع هاني بن بريك والمدعو امام النوبي نفذوا عمليات اغتيال بحق ناشطين وأئمة المساجد وعسكريين وقضاة. .
وذلك وسام لا يستحق من مدير الامن شلال شائع حتى مجرد مساءلة. فما بالنا بمداهمة أوكار البغاة الطغاة. .هؤلاء جزء من تحالف ضد الشرعية يستعملون اسمها وقت الحاجة فقط. .
لا نبرىء حزب الإصلاح ولكن الذين يزعمون مكافحة الإرهاب يثيرون الضحك على براءتهم مما يحدث في عدن وأبين بالذات.
آخرهم شلال الذي كان شاهدا على احتفالية 14 أكتوبر في المعلا. .تفاوتت أسلحة المحتفلين الحراكيين بين ار.بي. جي7 ومعدلات ودوشكا ومضادات طيران .
وكل ذلك مشروع حلال زلال في صحة جماعة الافندم المناضل شلال حامي وواجهة دولة النظام والقانون في عدن ..
احترموا عقول الناس عندما تفكرون بتكرار المشهد. . فكلكم إرهابيون يا فنادم . |