صنعاء نيوز - -إن العودة إلى المربع الأول لإذكاء شرارة المطلبية الخاصة بأهالي المكناسي في علاقة بحزمة من الملفات الحارقة

الأربعاء, 01-نوفمبر-2017
صنعاء نيوز/ بقلم منور العليبي -
-إن العودة إلى المربع الأول لإذكاء شرارة المطلبية الخاصة بأهالي المكناسي في علاقة بحزمة من الملفات الحارقة والمتعلقة بالتنمية والتشغيل تستوجب منا الحذر واليقظة لتلافي بعض الهنات التي أربكت كل الخطوات في المحطات السابقة مرة عن حسن نية ومرات عن قصدية ذاتية مغرقة في نرجسية مفرطة للبعض.


وعليه فإن هذا الحراك لا أفق له دون التحشيد لإجتماع شعبي تحضره كل الأطياف عدا ممثلي السلطة ممن رهنوا البلاد والعباد،كما أن هذا الإجتماع يستوجب ضرورة أن يفرز تنسيقية بإجماع الحاضرين تمثل صمام الأمان وتكون صوت الأهالي بعيدا عن الحسابات الضيقية.كما يستوجب نجاح هذا الحراك وضع خطة نضالية واضحة المعالم تتخذ شكلا تصعيديا حسب مقتضيات المرحلة.
وبين هذا وذاك يبقى للإتحاد المحلي للشغل بالمكناسي الدور الريادي في متابعة هذا الحراك وتأطيره. .ولن نستعرض في هذه المقاربة الملفات الكلاسيكية العالقة بل يجب أن يفتح الحوار بجدية حول ملف الاستنزاف الناجم عن الجشع المفرط للشركات الفلاحية للمستثمرين الذين أنهكوا المائدة المائية دون أن يستثمروا مليما واحدا في مشروع اسثماري للجهة وهم الذين يكسبون آلاف المليارات من ضيعاتهم الشاسعة،مقابل إمتناع بارونات البنوك عن تمويل أبناء الجهة.وليس أمام هذه الشركات وما وراءها من بارونات إلا أن تعرب عن استعدادها لبعث مشاريع تنموية في الجهة يستفيد منها الأهالي أو أن تغادر .
-كما يمكن التنويه إلى أن أي طيف سياسي أو مجموعة معينة تحاول من خلال هذا الحراك حلحلة ملف شخصي لن تجد إلا الصد وفضحها علانية..ولا صوت فوق صوت أهالي المكناسي بمختلف شرائحهم.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 10:39 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-56284.htm