صنعاء نيوز/ بقلم/ يحيى صلاح الدين -
الاعتقاد بان الارهاب يتعلق بجماعة معينة وفي مكان معين يمكن القضاء عليهم بتحريك حملة عسكرية وانتهت المهمة يعتبر نظره سطحية للارهاب.
الارهاب ظاهره والظاهره ليس لها مكان محدد ولايمكن القضاء عليه الا عبر وضع منهج دراسي يعمل على بث روح الاخاء والتسامح بين افراد المجتمع ونبذالعنف والتطرف منهج يكون قائم على الثقافة القرآنية وروح تعاليم الدين الاسلامي الحنيف وايضاوهو الاهم انشاء مؤسسات دينية تحمل وتتبنى منهج قائم على الثقافة القرآنية تؤهل المنتسبين والدارسين فيها لنشر تعاليم الدين الحنيف في اوساط المجتمع والعمل على محاربة هذا الفكر العفن المتطرف و تقوم هذه المؤسسات بشكل مستمر بدور التوعية للمجتمع واظهار مقاصدالدين في هداية الناس ورحمة لهم في المساجد والمدارس وعبر وسائل الاعلام المختلفة
وهذه المؤسسات كاساس موجودة ولكنها بحاجة الى بعض الامور وتقوم باعظم عمل وكان لهافي السابق دور كبير في نشر تعاليم الدين الحنيف وروح التسامح والاخاء في المجتمع وهي مراكز علم عظيمة منذ القدم ولها ثقل وقدسيه تاريخية وهذه المؤسسات الدينية كفيلة بالقضاء على الارهاب لو لاقت بعض الاهتمام والدعم
اولا مؤسسة دينية تتبع الجامع الكبير بصنعاء.
ثانيا مؤسسة دينية تتبع جامع الامام الهادي بصعده
ثالثا مؤسسة دينية تتبع جامع الجند بتعز
رابعا مؤسسة دينية تتبع زبيد
خامسا مؤسسة دينية تتبع سيؤن حضرموت .

وسيكون خريجوا هذه المؤسسات رسل سلام ومشاعل هدى ونور في المجتمع في المساجد والمدارس والمحيط الاجتماعي بهم واسرهم وهم باذن الله سيكونون بالالاف وسيمثلون الحصن الفكري للامة والعمل الكفيل بدحر اي افكار هدامة ينشرها اي مريض و خائن لدينه وامته .
ومايشجع على امكانية تحقيق واقامة هذه المؤسسات الدينية هو ان هذه المراكز الدينية لها عائدات مالية من الاوقاف التي اوقفها الاوائل لهذه المراكز لمعرفتهم باهميتها والتي باتت للاسف هذه الاوقاف اما منهوبه اومبعثره لايتم استغلالها بالشكل المطلوب ولذلك نحن بحاجة الى من يفعل هذه الاموال الخاصة بالمراكز الدينية لتغدوا هذه المراكز مؤسسات دينية كبيرة يتخرج منها الالاف ليكونوا منارات هدى للمجتمع.
والله الموفق.