صنعاء نيوز - تحركاتهم الأخيرة توحي بأن هناك مفاوضات قادمة.
وهذا ما

السبت, 27-يناير-2018
صنعاء نيوز/ المحامي محمدالمسوري -

تحركاتهم الأخيرة توحي بأن هناك مفاوضات قادمة.
وهذا ما أعتقدناه جميعا بل وحتى كبار الساسة الذين وصلتهم معلومات مغلوطة متعمدة حسب إعتقادي.
والحقيقة ومن مصادر مؤكدة.
أنه لاوجود لأي مفاوضات لا سرية ولا علنية.
خاصة وقد أصبح التعايش مستحيل مع العصابة الحوثية الإيرانية بعد أن عرف العالم حقيقتها الإجرامية الإرهابية.
فمحاولات إيران وقطر الفاشلة لإنقاذ الحوثة لن تؤثر في إيقاف التقدم العسكري المستمر والذي يعتبر الحل الوحيد.
فالواقع يؤكد بأن المفاوضات هي في فوهات البنادق.

ولا تعتقدوا بأن سفر ناطقهم وبوقهم الرسمي إلى مسقط هو من أجل مزاعم المفاوضات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام.
هم فقط يريدون أن يتقربوا من أمريكا بتسليم المختطف الأمريكي وليتمكنوا من توفير بعض المتطلبات غير المتوفرة حاليا معهم بعد العجز الذي وصلوا إليه.
ومحاولة فاشلة أيضا لإيهام الرأي العام بأن هناك مفاوضات قادمة بغرض عرقلة العمل العسكري الذي يحقق إنتصارات في جميع الجبهات.

وللعلم وهذه رسالة خاصة لبعض القوى السياسية.
فمن يعتقد بأن عروض العصابة الحوثية الإيرانية في التعايش معها يمكن قبوله.
فهو واهم لايدرك أنها عصابة خائنة لاعهد لها ولاذمة.
فكل من تسعى للتحالف معه فهي تعلن بأنه هدفها القادم في القضاء عليه.
وراجعوا تاريخ تحالفاتها مع الجميع وستجدوا بأنها تستغل حليفها للتقرب وتحقيق مكاسب لتدميره ثم تنقض عليه وتتجه لغيره وهكذا.
فلايوجد أحد في اليمن إلا وغدرت به.
إنها السرطان الذي يجب إستئصاله.

وها نحن جميعا نشاهد إستمرار إيران وقطر في إدارة المخططات التدميرية التي لاتستهدف اليمن فقط.
وإنما المنطقة العربية بكاملها إبتداء باليمن التي يعتبرونها بوابة الدخول إلى السعودية.
وأعتقد جازما بأن المملكة ودول التحالف والسلطات الرسمية يدركون حقيقة هذه المخططات الإرهابية.
فالعصابة الحوثية الإيرانية أداة إيران وقطر وأصبح أمرها مفضوح ومكشوف للجميع حتى بمزاعمها حول المفاوضات الوهمية.

وللتذكير هنا..
فالجميع له تجارب كثيرة بشأن المفاوضات مع هذه العصابة الحوثية الإيرانية ليس فقط خلال فترة الحرب القائمة بل ومنذ نشأت هذه العصابة.
وما مؤتمر الحوار الوطني عنكم ببعيد.
وماقبلها من إتفاقية السلم والشراكة بل وما قبل ذلك.
فهي مستعدة حتى للتوقيع على أي إتفاقية ولكنها لن تنفذ ذلك على الإطلاق.
هي تحاول فقط أن تكسب الوقت وتوقف القتال لتستعيد قوتها ثم تغدر بالجميع.

ختاما...
وبالرغم من التأكيد الذي وصلني من مصادر خاصة بعدم وجود أي مفاوضات قادمة.
إلا أنني أحذر الجميع من الإنجرار وراء أي عروض حتى لو كان إستسلام هذه العصابة تحت جدول زمني.
فهي محاولة منها لتأهيل وتدريب مقاتلين جدد بعد أن فقدت الغالبية العظمى من مقاتليها السابقين ومن ثم توزيعهم مع الأسلحة المنهوبة وترتيب صفوفها من جديد لتبدأ في خوض معارك جديدة وبقوة.
وعليكم أن تنظروا إلى الضحايا الأبرياء وذويهم الذين يعلقون عليكم الآمال في إنقاذهم من براثن هذه العصابة ويتلهفون بفارغ الصبر إلى لحظة التحرير.
ويستقبلونكم بهتافات النصر.

#أحد_أحد
#المحامي_محمد_المسوري
26 يناير 2018م
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 19-مايو-2024 الساعة: 05:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-57680.htm