صنعاء نيوز - للإندفاع بكل حزم وعزم وقوة لتطهير دول المنطقة والعالم من أيديلوجية ولاية الفقيه 
التي تشكل المدخل الوحيد للقضاء على الدكتاتورية الدينية

الأربعاء, 31-يناير-2018
صنعاء نيوز -


رقـم البيـان ـ (59)

إتحدوا إتحدوا ثم إتحدوا
للإندفاع بكل حزم وعزم وقوة لتطهير دول المنطقة والعالم من أيديلوجية ولاية الفقيه
التي تشكل المدخل الوحيد للقضاء على الدكتاتورية الدينية للنظام الإيراني

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. إن ايران دولة مارقة تضطهد شعبها وتمزق كرامته وحقوقه الإنسانية، وتواصل وبإصرار على دفع القاعدة وداعش وحزب الله اللبناني والمنظمات الإرهابية المشابهة لها في العراق ودول المنطقة لسحق شعوب دول المنطقة وتدميرها من الداخل، وتقويض الإستقرار الإقليمي والعالمي.
2. إن ما طرحته أيديلوجية ولاية الفقيه من رحمها من قاذورات جمعت كل المكونات الإرهابية في تحالف إستراتيجي مصيري من حركة إخوان المسلمين الإرهابية وأتباعها من منظمات بن لادن والظواهري وداعش. بحيث لم يعد هناك بعد اليوم أي عذر من قبل أي إنسان يتمتع بثوابته الإنسانية على وجه الأرض المعمورة بأن يقف مكتوف اليدين أمام ايران المارقة التي قتلت أكثر من مليون عراقي وسوري ويمني وهجرت مايقارب من (10) ملايين إنسان. وترزح تحت إحتلالها العراق وسوريا واليمن ولبنان، وهي مستمرة بإستخدام المليشيات الإرهابية للتعامل بدوافع طائفية مقيتة مع العرب التي تصفهم بالأعداء ظلماً وعدواناً، لأن كراهيتها للعرب وللغرب وللانسانية كامنة في الأبعاد الإستراتيجية لأيديولوجية ولاية الفقيه، ولا يمكن سحقها والإنتهاء من مخاطرها دون القضاء على الراعي والداعم لهذا الفكر الإرهابي الخطير الذي ينتهج القمع والبطش والقتل بوحشية الوحوش الدموية الكاسرة المتمثل بنظام الدولة الخمينية. النظام الذي يطوع الشباب من عوام التاس البسطاء والمساكين بمغريات عقائدية وماديه وصكوك دخول الجنة ويهربهم من أفغانستان ودول فقيرة أخرى للقتال في سوريا واليمن لحماية الأطماع التوسعية لملالي ايران وروسيا، ودعم وتمويل المنظمات الإرهابية وتسليحها والضلوع المستمر في تطوير الصواريخ البالستية وتهديداتها أمن دول الخليج العربية وشتى دول العالم للقيام بتفجيرات وقتل المدنيين الأبرياء بإسم الجهاد في أنشطة تعادل جرائم حرب. رافعاً شعار الموت لأمريكا وإسرائيل بينما هو منهمك بتوجيه سلاحها صوب العرب والمسلمين وقتلهم وتشريدهم.
3. وكما أكدنا ونؤكد دايماً بأن قرار الخميني بتصدير الثورة الخمينية خارج حدود ايران إبتداءً من العراق كان الهدف من وراء ذلك إضعاف دول المنطقة العربية بغية إستعمارها وخلق دكتاتوريات طائفية دينية من دولها، ونجحت بذلك فعلاً في العراق وسوريا الى حد ما ومحاولاتها الدموية في اليمن ومحاولاتها بإخماد روح الوطنية والإنسانية الكامنة في صدر شعوب دول المنطقة العربية، ووضع التعقيدات الرئيسية التي تعترض تقدم شعوب دول المنطقة بآليات طائفية مصحوبة بالجهل والتخلف والبدع الشيطانية القاتلة لتطلعات الشعوب الخيرة وتشتيت وحدة شعوبها مما ساعدها سكوت العالم العربي على القيام بتوسيع مخاطر أيديولوجيتها لتشمل كافة الامم الحية وتهديد كل ما هو سام ونبيل جاءت بها الرسالات السماوية مستغلة العوام من بين شعوب دول المنطقة في تحقيق مآربها الهدامة بموجب أيديولوجيتها الخمينية المعادية للعرب بصورة دائمة، وبصورة خاصة عدائها للعراق ولدول الخليج العربية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ومن ثم عداؤها للإسلام الحنيف وللعالم الإنساني منذ نشأتها حتى لو بقي نفر واحد من منتميها في بلد من بلدان العربية والعالم. والعرب قد تجاهلوا تأكيداتنا وتجاهلوا إصرار العداوة الخمينية لهم بالرغم من هدمها للعراق وسوريا حتى أشعلت نيرانها اليمن لتغطي عموم دول الخليج العربية، وعندما أصبحت معالجة هذه الأخطار وتبعاتها منهكة وكارثية وباهضة التكاليف مادياً وبشرياً بدأت صحوة دول الخليج العربية بينما كان بالإمكان مواجهة تلك المخاطر بموجب إستراتيجية محكمة التخطيط وبأقل الخسائر بالمال والأرواح كما كنا نطالب بذلك بإستمرار من خلال بيانات مكونات الحزمة الوطنية العراقية منذ ما يقارب من عقدين، وهناك دول عربية وغير عربية عديدة تشهد لنا بذلك.
4. إن النظام الفاشي في ايران والحروب التي تسببها بهمجية ووحشية وإطلاق صواريخها لقصف الأبرياء في المملكة العربية السعودية الآمنة. فبالمقابل على حكومات دول المنطقة العربية أن لا تتأخر عن المطلوب منها وطنياً وقومياً، وقد أصبح الوقت مناسباً وصالحاً لتطهير سوريا والعراق واليمن ولبنان من هيمنة ملالي خامنئي بردة فعل عربية مع تداعيات أنتفاضة الشعب الايراني الأخيرة. وإذا تمكنت أجهزة ولاية الفقيه إخمادها إلى حين، لكنها غير قادرة على إزالة الغضب الكامن في نفوس الشعب الايراني لأن مشكلة الشعب الايراني مع أيديلوجية ولاية الفقيه والأهداف الخبيثة من تصدير الثورة الخمينية خارج حدودها. بحيث أصبح بالنسبة للشعب الايراني اليوم القضاء على أيديلوجية ولاية الفقيه أهم بأبعادها الإستراتيجية لبناء ايران من جديد من القضاء على النظام الإيراني. وهي كذلك مسؤولية أمريكا وحلفائها من دول الخليج العربية.
5. وللحفاظ على حياة وإنسانية أمتنا الرشيدة لابد من خلق آليات خلاقة لتعزيز وعي شعوبنا وصحوة أمتنا للتصدي لخطورة ورعونة الفاشية بحيث تقف مع امريكا والدول المتحالفة معها في المنطقة والعالم لإجتثاث الأورام السرطانية لأيديولوجية ولاية الفقيه، وعلينا أن نتذكر جواب ولي عهد المملكة العربية السعودية وأن نتمسك بأبعاده عندما سُئِل عن التعامل مع ايران حين قال ((نحن لن ننتظر ايران حتى تواجهنا على أرضنا بل سننقل المواجهة الى أرضها)). قال وفعل والقادم أكبر لتسقط أيران بالحفر التي أسقطت بها دول عربية مسالمة، اليوم أيران مقبله على تفكك وبحر من الدماء التي تعادل أضعاف ما قامت به أيران في سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان ودماء اطفال العراق وسوريا واليمن والبحرين لن تذهب سدى.
6. لقد سحبت أيديلوجية ولاية الفقيه إيران ووضعته على حافة الحرب مع أغلب دول المنطقة والعالم. بسبب ما شهده العالم في السنوات الأخيرة من أنشطتها الإرهابية وبصورة متواصلة، بحيث قرر مجلس الأمن الدولي مجموعة من العقوبات على ايران. وبالرغم من ذلك لم ولن تسمح أيديلوجية ولاية الفقيه للدكتاتور علي خامنئي ان يفتح نافذة ولو صغيرة من تدابير حاسمة لتحقيق الأمن والإستقرار في دول المنطقة تتفق مع الدوافع الحقيقية التي ظهرت خلال التظاهرات الأخيرة التي شملت أكثر من مئة مدينة ايرانية ومتطلبات دول المنطقة ومساعي البيت الأبيض، ولم تدفع على خامنئي لفهم ذلك. ولذلك ستفرض على امريكا والدول المتحالفة معها في المنطقة والعالم لتبدأ بكل حزم وعزم وقوة لتطهير دول المنطقة والعالم من أيديلوجية ولاية الفقيه لتشكل المدخل الوحيد للقضاء على الأحزاب والمنظمات الإرهابية الموالية للدكتاتورية الدينية للنظام الإيراني من امثال حزب الله في لبنان. وقد تكون هناك أيضاً ضربة مفاجئة تستهدف البنية التحتية لإضعاف قدرة ايران العسكرية بشكل كبير من قبل أميركا أو من إحدى الدول المتحالفة معها.
7. ماذا سيحصل بالنتيجة لملالي ايران عند إنفجار البركان الشعبي في ايران بعد هزيمة بشار والحوثيين في اليمن والقضاء على حزب الله الإرهابي في لبنان؟. فأين تصبح مليشيات الغدر والخيانة في العراق ودول المنطقة العربية؟. وكيف سيعمل الشعب العراقي ليتحول العراق من عراق عليل الى عراق سليم؟. وهو يعلم علم اليقين بأنه لم ولن يتمكن من تحقيق هكذا حلم سام والقيام بأي نشاط خلاق مالم يكونوا أبناؤه موحدين ومعززين بتمسكهم بحب العراق ويتبعه بإخلاص ويتعلم من تاريخ عراقه في ميادين الفكر والسياسة والاقتصاد ليعيش بطمأنينة وهناء وينعم بالرخاء والمعرفة والتقدم، وكلما ينعم بالرخاء والمعرفة والتقدم أكثر يتضاعف تمسكه بولائه بعراقه قبل أي هدف من الأهداف التي يعمل من أجله في حياته ويبقى العراق للعراقيين بهويته العربية ويعود ليبقى في حظيرة عالمه الإنساني.

الحزمة الوطنية العراقية
***********

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:00 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-57788.htm