صنعاء نيوز - 
إن الشعب الإيراني يقدم تضحيات جسيمة لينال حريته 
ويتظاهر ضد تدخلات نظام علي خامنئي في شؤون دول المنطقة العربية
 ولذلك

الأحد, 11-فبراير-2018
صنعاء نيوز -


إن الشعب الإيراني يقدم تضحيات جسيمة لينال حريته
ويتظاهر ضد تدخلات نظام علي خامنئي في شؤون دول المنطقة العربية
ولذلك يجب على دول المنطقة العربية والعالم الانساني وكل الشعوب المحبة للحرية أن تقف مع قضيته من خلال دعم ومساندة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
للقضاء على نظام دكتاتورية خامنئي الطائفية وأيديولوجية ولاية الفقيه الهدامة

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. إن كافة المشاكل الدموية القائمة في إيران ودول المنطقة وأغلب دول العالم مرجعها تحالف روسيا وايران. وسعيهما المتواصل ليل نهار ليقضوا على وجود الأمريكان في منطقة الشرق الأوسط لاسيما دول المنطقة العربية للسيطرة على دولها سيطرة كاملة دون أي منازع، وأن تستمر آلياتهما الدموية على شعوب دول المنطقة وبصورة خاصة في العراق وسوريا واليمن ولبنان، إذ يعتبران كافة فصائل المعارضة في إيران ودول المنطقة وبصورة خاصة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية هي صناعة أمريكية، في الوقت الذي هي صناعات وطنية أصيلة. ولذلك نجد النظام الايراني يقوم بإبادة كل معارض لنظامه إذا حرك لسانه، كما تَمَّ ويتم إبادة التابعين والموالين لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. ولكن بالرغم من إستخدام كل الوسائل الإرهابية للقمع والتنكيل تظهر بين الحين والحين الإحتجاجات الغاضبة للتعبير عن الإستياء الشعبي من إهدار ثروات البلاد تمويل الإرهاب في الخارج، فصفقات السلاح للحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وعقود تسليحهم وعقود تدريباتهم التي تقاتل في سوريا لحماية نظام بشار ومع الحوثيين في اليمن كلها يتم تمويلها من أموال وموارد الشعب الإيراني التي تبلغ الملبارات مع علم العالم بأن عصابات داعش قد غزت العراق بدفع من حزب الدعوة والمالكي لارضاء ايران التي هي محرك داعش والقاعدة وطالبان. وكل ذلك جرى ويجري من قبل ملالي ولاية علي خامنئي في ظل إقتصاد متدهور وفساد دائم مع فاسدين ومفسدين .. الأمر الذي دفع المتظاهرين ليرفعوا شعارات معادية لحلفاء ولاية الفقيه، من أمثال حزب الله اللبناني، غير أن هذه التظاهرات والإحتجاجات والشعارات الأخيرة تختلف إلى حدٍّ كبير عن سابقاتها في العالم لكونها شملت أغلب المدن الإيرانية الى جانب العاصمة طهران. بحيث أصبحت الشعارات نقطة تحوّل كبيرة في مستقبل وطن يقوده نظام بنظر دول العالم نظام "لدكتاتورية دينية".
2. قد شهد العالم بأن التظاهرات والإحتجاجات التي طالبت بإسقاط نظام ولاية الفقيه، ودكتاتور النظام علي خامنئي والرئيس حسن روحاني كانت "عفوية بالأساس"، لتثبت إلى أي مدى وصلت حالة الإحتقان الشعبي. تظاهرات إنطلقت من مواقع تمثل قلب عموم محافظات البلاد، بدأت ضد الأزمة الاقتصادية لكنها إنفجرت بعدها الإحباطات المكبوتة وإتسعت وإنتشرت بحيث هزت أصوات المتظاهرين آذان المسؤولين وأرعبت صوت الجماهير الثائرة النظام الإيراني، موجة الإحتجاجات التي تطالب بتوفير نفقات الحروب فرص عمل والحدّ من نسبة البطالة وإرتفاع الأسعار. أرعبت النظام الذي يخوض حروباً مباشرة وغير مباشرة في العديد من دول المنطقة من خلال الممارسات الدموية للديكتاتورية المذهبية لنظام الملالي في إيران، وكما نتوقع المزيد من الإنتهاكات الفظيعة في الأيام المقبلة، لدور إيران في الصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، وإنتهاجها سياسة خارجية مكلفة للغاية في الوقت الذي يزداد فقر الشعب الإيراني.
3. نعم، أن الملالي متوحدين دائماً على الباطل وعلى قتل وتشريد الشعب الايراني المظلوم والمقهور، لغياب وجدان وضمير خامنئي المنافق والمخادع والكذاب, وتعامله مع ملالي نظامه وأعوانه بالغدر والخيانة مع شعب له حضارة عريقة في عمق الزمن شعب مقهور اليوم وهو راقي بتاريخه ومهزوز اليوم وهو مبدع بوجدانه الحضاري.
4. خامنئي إستطاع بدمويته مع دموية بوتين روسيا السيطرة على 4 بلدان عربية ويجسدوا مخاطر جسيمة على المصالح الإستراتيجية لأمريكا وحلفائها في العالم. حتى ظهر الرئيس ترامب برؤيته بخصوص منطقة الشرق الاوسط، وبصورة خاصة إهتمامه بالشعب الإيراني وشعوب دول المنطقة العربية المرتبطة بتحالفات حميدة مع أمريكا ودول أوروبية عديدة.
5. إن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يعلم علم اليقين ويستنكر عمليات الإبادة التي تتعرض لها شعوب دول المنطقة والشعب الإيراني من قبل المارقين في قم وطهران، وهي تعلم بأن الأكاذيب والتضليل التي يمارسه النظام لم يعد ينطلي على أحد وأصبح الجميع يدرك بأن إدعاء إيران بأنها حاربت داعش ادعاء باطل لأنها جعلت من إدعاءاتها شماعة لقتل العرب وتشريدهم من بلدانهم لمصلحة مشروعها التوسعي الاستيطاني واضح المعالم.
6. والحزمة الوطنية العراقية تحترم وتقدر أعظم تقدير تضحيات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بكل المقاييس الجهادية وتريده وتحبه مجلساً قوياً متعافياً ما دامت الحزمة الوطنية العراقية حركة سياسية حرة تتعايش مع جميع الحركات والمنظمات التي تناضل من أجل الحرية في المنطقة والعالم. وتؤكد بأن الأيديولوجيات الإرهابية نهضت مع تصدير الثورة الخمينية لمحاربة شعوب دول المنطقة وتشريد الأبرياء وتدمير مدنهم ولكنها بالنتيجة شعوب دول المنطقة والعالم الحر بالتنسيق مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية سترمي ملالي قم وطهران في مزابل التاريح وتبقى شعوب المنطقة تعيش حية وحرة في الحياة.
7. ومن الواضح أن واشنطن تعتمد في تعاملها مع ايران على قرار مجلس الامن، الذي ينص على منع أيران من ممارسة "أي نشاط يرتبط بالصواريخ البالستية، القادرة على حمل أسلحة نووية، بما في ذلك إجراء الإختبارات عليها". والولايات المتحدة الذي تعتبر "حزب الله " الموالي لإيران تنظيماً إرهابياً وهو المسؤول عن أكبر هجوم تم تنفيذه ضد قوات المارينز الأمريكية في لبنان بتاريخ 23 تشرين الأول 1983بعد الحرب العالمية الثانية، حيث أدى إلى مقتل 241 عسكرياً أمريكياً، وقد وجهة الإتهامات لإيران بالإعداد للهجوم. وايران اليوم تعدُّ في طليعة الدول التي تقف مع كافة تنظيمات "داعش" ومنظمة بن لادن والظواهري الإرهابية بالباطن، وتستخدم كافة الوسائل والأساليب والأدوات الإرهابية الممكنة لتكريس الفساد والهدم والخراب في الشرق الأوسط، وهي حليفة روسيا في كافة هذه الميادين الإرهابية.
8. في الوقت الذي لا يستبعد أحد بأن توجهات إدارة ترامب تدور حول كيفية القضاء على النظام الإيراني لأدراكه أن النظام الإيراني حليف إستراتيجي لروسيا ولابد له أن يسقط، لأن ما قام به النظام الإيراني من قتل وتنكيل لم يجرأ القيام به لولا الضوء الأخضر الروسي، وفي كل الأحول فإن نهضة "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" في وجدان الإنسانية وجوهرها تطالب بإسم وجدان الإنسانية وجوهرها الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة العربية والعالم الانساني وكل الشعوب المحبة للحرية أن تقف مع الشعب الإيراني لينال حريته من خلال دعم ومساندة نهضة "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" القادرة بكل تأكيد على القضاء على نظام دكتاتورية خامنئي الطائفية وأيديولوجية ولاية الفقيه الهدامة وخلاص دول المنطقة والعالم من مخاطر مليشياتها الدموية والمنظمات الإرهابية.

الحزمة الوطنية العراقية
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 06:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-58032.htm