صنعاء نيوز/ بقلم /محمد المضواحي -



شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ... شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي ’و يحضى باحترام وتقدير من كل القوي السياسيه والقوي الوطنيه رجل دوله من الطراز الاول.. وهو الذي أمسك بالقلم بيده ووضعه على الورقه وبدأ العمل لم يكل ولم يمل لم يدخر وقت لراحته حتى في الإجازات فهو متابع عن كثب وأن أصبت الوصف لقلت أنه العين الساهره ,
تعين محافظا في أخطر المراحل وفي ظروف استثنائية وكل مقومات الدولة غير متوفرة بسبب العدوان ولا يوجد اعتماد وسيولة ونفقات تشغيلة بسبب العدوان ... وبفضل من الله استطاع بحكمته وحنكته السياسيه ومعه كل الشرفاء من أبناء المحافظة بكل اطيافهم ومكوناتهم وشرائحهم الاجتماعية، تعزبز الامن والاستقرار وإبقاء إب مدينة السلم والسلام مدينة لكل النازحين
و الحفاظ على النسيج الاجتماعي وعدم إدخال المحافظة في مربع الصراع...وافشال مشاريع الخارج..ان محافظة اب تطورت وإرتقت في ظل انعدام الامكانيات وأخذت اللواء الأخضر العاصمة السياحية في اليمن دورا رياديا ونموذجا من بين محافظات الجمهورية
وما تحقق للمحافظة بشهادة كبار مسؤلي الدوله والكتاب وابناء المحافظة.. كلها تشيد بتميز الشيخ عبدالواحد صلاح محافظ اب.. وحكمتة ورجاحة عقله وسعة صدره....ومهما قلنا لن نفيه حقه ..فعندما يحدث حدث صغيراً أو كبيراً نجده متواجد في مكان الحدث ,ودائما يسأل ويطمئن... وفوق كل ذلك صفاته التواضع والأخلاق العاليه الحميده فعندما تجلس معه أو يجمعك معه مجلس تشعر أن هذا الشخص فعلأً صادق بكل كلمه يقولها وتعرف أنه يريد الخير لكل الناس ويرغب أن يوفر كل الخدمات التي يحتاجها الناس , المواطن يحبه والموظف يحترمه والمسؤول يترقب زيارته والتعقيب عليه بكل لحظه ووقت , لا يرد أحد جاء لزيارته في مكتبه ولا يرفض دعوة من دعاه لمناسبه , ..ذلك الرجل الذي كل يوم نكتشف أنجاز جديد ونعلم أنه ورائه عمل جاد مستمر ,هذه الشخصية الوطنية الفذة تستحق الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن والمواطن ..فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع ... فهو يسعى إلى تحقيق النجاح بتواضعه وحلمه ، فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته.... إنني على يقين لو كان يعلم أنني كتبت هذه السطور لم يوافق عليها ولم يرضى بنشرها ولكن ” من لا يشكر الناس لا يشكر الله” سلمت لنا أبو احمد ودمت محافظاً لنا..ولك منا كل الشكر وكل الأحترام والمحبه فأنت تستحقها لا يختلف عليها إلا من ظلم نفسه حفظه الله ورعاه.