صنعاء نيوز - إذا جرت الانتخابات البرلمانية في العراق، فستجري وسط تصاعد الصراع
 بين سفلة الناس والدمويين والفاسدين الموالين لروسيا النازية وإيران الفاشية

الإثنين, 12-مارس-2018
صنعاء نيوز -
إذا جرت الانتخابات البرلمانية في العراق، فستجري وسط تصاعد الصراع
بين سفلة الناس والدمويين والفاسدين الموالين لروسيا النازية وإيران الفاشية
وبين المنزَّهين من الناس المتحضرين الصالحين الموالين لعراق العز والمجد والكبرياء
السائرين مع التوجهات الخلاقة لأمريكا، والبناءة لمجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية

يا أبناء شعبنا الثائر ضد جرائم وفساد الأحزاب الطائفية والمنظمات التكفيرية المجرمة

1. مع تصاعد الصراع بين أكبر قوتين في العالم في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والعسكرية والعلمية وغيرها لاسيما في الشرق الأوسط، والتطورات المتعددة والسريعة في عالمنا اليوم بعد إعلان بوتين إمتلاك روسيا لأسلحة جديدة "لا تقهر" خوفاً من نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق وفي لبنان وهزيمة الحوثيين في اليمن، لأن هزيمة الموالين لملالي ايران في هذه الدول الثلاث تهدد مصالح روسيا في منطقة الشرق الاوسط، وتشكل بداية فجر الخير والسلام بالطلوع لشعوب دول المنطقة والعالم، وهذا يعني إنتصار عطاء الخير بقدرات أمريكا وحلفائها في العالم لاسيما بريطانيا وفرنسا ومجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية على أعداء الإنسانية المتجسدة بضير ووحشية إمبراطور الفاشية علي خامنئي الدينية وهتلر النازية بوتين. لبناء مستقبل منشود لشعوب دول الشرق الاوسط الكبير.
2. وفي الوقت الذي تدعي روسيا بكل وقاحة بأن الولايات المتحدة تقوم بتدريب جيوش أوروبية على إستخدام الأسلحة النووية ضدها لتبرر بذلك غايتها العدوانية ضد امريكا بتزويد إيران والسائرين بركبها بأسلحة نووية. أخذ البلدوزر الأمريكي ترامب مأخذ رؤساء امريكا العظام روزفلت وترومان وكندي لمواجهة ديكتاتوريات عالم الجريمة والإرهاب مادامت "أمريكا" هي أمل الشعوب المظلومة في العالم لتحقق لها الحرية والديمقراطية والحضارة المعاصرة، أمام شراسة روسيا الهمجية وعدوانيتها وكراهيتها المريبة للإنسانية، بتحالفها مع ايران التي جعلت العراق ملكاً تتصرف بمقدراته المالية والمادية والسيادية كما تشاء، وتدير مع روسيا من على أرضه منظماتها الإرهابية في العراق وسوريا واليمن ولبنان لتدمير وتحطيم دول المنطقة، لإشباع غرائزهما وأطماعهما التوسعية الاستعمارية الدنيئة التي لم تتوقف مع إستمرار جرائمهما بحق شعوب دول المنطقة العربية، ومحاربة الوجود الامريكي في العراق ودول المنطقة، الوجود الذي يجب أن يستمر بعدما أعلن الرئيس الأميركي ترامب إستراتيجيته الخاصة بمستقبل المنطقة.
3. أن المواجهة بين حلفاء امريكا وروسيا تكاد تكون حتمية والمؤشرات تؤكد على ذلك، وفي كل الأحوال سيتحمل العراق مخاطر جسيمة لأن إيران ستجعل حربها على أرض العراق. مع العلم بأن اسرائيل، اليوم أخذت تركّز جهودها أكثر على التهديد العسكري لحزب الله والمليشيات المتواجدة في العراق، لإمتلاك حزب الله صواريخ جاهزة لتنطلق إتجاه إسرائيل، بينما ترى واشنطن يجب على إسرائيل التعاطي مع ايران لأنها أصل المشكلة وليس حزب الله.
4. نعود للعراق مع إقتراب موعد الإنتخابات "غير المؤكدة إجراؤها" لتدخلات ايران الواضحة من الأن التي بدأت مع محاولة إغتيال النائب كامل الغريري وإختطاف اثنين من مرافقيه. ولا شك بأن إيران التي تمكنت من السيطرة على العراق بشكل كامل بعد الانسحاب الأمريكي منه في عام 2011، بفعل مكوناتها الطائفية برئاسة نوري المالكي الذي مهَّد بمحاولاته الخبيثة لجعل القوة السياسية للمكونين السني والكردي في الحكومة مشلولة التاثير في العملية السياسية، وفي مؤسسات الجيش والداخلية، وتعزيز سيطرتها بتشكيل مليشياتها الدموية لتفرض تدخلاتها في المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية وكافة مرافق الدولة بحيث جعلت العراق اليوم مقاطعة ايرانية. ولذلك لا يمكن إضعاف هيمنة إيران على العراق مالم يتم تطهير العراق من حملة قاذورات ملالي ايران. كما هو مطلوب من قبل الشعب وامريكا ودول الخليج العربية، وليس بمقدور السيد حيدر العبادي الذي يرأس حكومة ذات أغلبية طائفية أن يتجه هكذا إتجاه وطني مالم ينسلخ كلياً من المعتقدات الفكرية السياسية المبنية على إيمان حزبه "حزب الدعوة" بتفضيل المذهب الشيعي على المفاهيم الوطنية والقومية الإنسانية الأخرى، ليثبت مصداقيته للشعب بتنفيذ ما هو مطلوب منه وطنياً لاسيما تطهير العراق من كافة المكونات الطائفية، وإعادة ترتيب واقع كافة المحافظات لاسيما محافظات الموصل والانبار وصلاح الدين، وعودة النازحين اليها وشل مشاريع ايران الهدامة. والإصرار على ضرورة التواجد الأمريكي في العراق ويعزز تقارب العراق مع محيطه العربي التي تتضارب مع اطماع ايران التوسعية وتوجهاتها الإستراتيجية، مادام هناك إصرار من قبل أمريكا وعزمها على إخلاء الساحة العراقية من عملاء ايران خلال المرحلة الخلاقة، وايجاد شركاء عراقيين يسعون مع مساعيها للتضييق على المكونات المرتبطة بإستراتيجيات إرهابية ولذلك، ستعيد علاقات حكومة المركز مع قادة اقليم كردستان العراقية وبصورة خاصة مع الحزب الوطني الكردستاني بقيادة السيد مسعود البارزاني ليلعبوا مع العبادي الدور المطلوب منهم وطنياً وهم يشكلون أهم ركائز الجمهورية العراقية لما لهم من تأثير مهم في بناء مستقبل العراق كما نجحت مساعي إدارة ترامب مع أكبر حلفاء أمريكا في المنطقة العربية المملكة العربية السعودية لفتح قنوات جديدة مع العراق وعودته لمحيطه العربي بعد أن بقي سنوات بعيدأ عنه.
5. إن التنسيق الجيد بين إدارة البيت الأبيض وبين السيد حيدر العبادي. وتقييمه من قبل أمريكا المسؤول السياسي القوي الذي يمكن لأمريكا الاعتماد عليه تعتبر رسالة موجهة بكل وضوح لجرذان ملالي ولاية الفقيه داخل العراق، وكذلك من المؤشرات الأمريكية التي تخدم العبادي في الانتخابات المقبلة، وإذا تحقق فوزه في الإنتخابات يعني سيستمر تعامله مع امريكا بصورة أفضل في ولايته الثانية. لظهور التباعد بين العبادي وهيمنة ايران على العراق إستمراره بمسافات أبعد. بالإضافة إلى ذلك مبادراته لتفعيل بنود الدستور التي تمنع الاحزاب والمنظمات الشيعية والسنية تبنى الأفكار والتوجهات الدينية المتطرفة في مناهجها وبرامجها السياسية. وإصراره على نزع سلاح كافة الفصائل المسلحة التي تهدد شراكة الشعبين العراقي والامريكي الحميدة التي اصبحت مصيرية بالنسبة للشعب العراقي وارجاع النازحين السنة ورفع الظلم عن الشخصيات السنية التي قل دورها البناء في إدارة الجمهورية وتقويتها. ولذلك ندعوا المنزَّهين من القوى الوطنية والموطنين المتحضرين الصالحين الموالين لعراق العز والمجد والكبرياء العمل مع امريكا والمجموعة الدولية والعربية لتحقيق الإنتصار في الانتخابات المقبلة على الدمويين والفاسدين الذين باعوا العراق لإيران الفاشية.
6. ان منافع تجاوب العراق مع التوجه الغربي والعربي لاسيما الأمريكي والخليجي لابد لها أن تظهر ثابت من الثوابت الوطنية، وتتبلور بصورة قوية وواضحة داخل المجتمع العراقي لاسيما في الوسط الشيعي في مناهج وبرامج المرشحين في الانتخابات لأن هكذا تجاوب سوف يعزز الاوضاع السياسية واللحمة الوطنية ويجعل العراق يستقر سياسياً في الوقت الذي امريكا تسعي ان تكون نتائج الانتخابات بالنحو التي تخرج ايران من دوائرة التاثير في العمليات السياسية في العراق، وامريكا تعلم علم اليقين وجود مراجع واطراف سياسية عراقية قوية ونافذة تتفق مع رؤياها وتؤمن بأهمية دعمها للعراق الذي سيسحق باقدام شعبه ومن الشيعة بالذات ملالي ايران وعملائها في العراق ستسحق نوري المالكي وهادي العامري وقيس الخزعلي ومقتدى الصدر وجرذانهم الخاسئين.
7. ويبقى على الشعب العراقي ان يعلم بان الانتخابات المقبلة اما الاستمرار على الهيمنة الايرانية لبناء ديكتاتورية ولاية الفقيه الدينية في العراق، او البدء ببناء العراق خلال المرحلة الخلاقة مع مساعي الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها ومجلس التعاون الخليجي والمملكة الاردنية الهاشمية.

الحزمة الوطنية العراقية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-58821.htm