صنعاء نيوز - مسلسل” باب الحارة” الحقيقي داخل وزارة الملقي الاردنية: نائب الرئيس في حالة “تذمر” واسئلة حرجة  تطرح على “الرجل الثالث” والبرلمان يقرع  الجرس

السبت, 21-أبريل-2018
صنعاء نيوز -
مسلسل” باب الحارة” الحقيقي داخل وزارة الملقي الاردنية: نائب الرئيس في حالة “تذمر” واسئلة حرجة تطرح على “الرجل الثالث” والبرلمان يقرع الجرس لأن “عوائد الخزينة تتقلص بسبب التصعيد الضريبي ورفع الاسعار”

رأي اليوم- عمان- جهاد حسني
بدأت الاوساط السياسية والوزارية الاردنية تتداول الانباء عن “تذمر” نائب رئيس الوزراء والرجل الثاني في حكومة الرئيس الدكتور هاني الملقي المهندس جمال صرايره وتعبيره عن عدم الإرتياح في العمل اليومي في الوقت الذي برزت فيه مؤشرات على “خلافات” داخل الطاقم الاقتصادي ايضا.
وأخلت مواجهة برلمانية بين الصرايره وبعض النواب من بينهم عبد الكريم الدغمي ويحيى السعودي بدور الاول قبل عشرة ايام حيث إضطر للإعتذار عن رفع صوته في السعود في الوقت الذي طالبه فيه الدغمي بمغادرة بيت الشعب.
وقال نواب في البرلمان ان العلاقة اصبحت متوترة بين الصرايره ونواب مدينته الكرك في المجلس وبين برلمانيون اخرون .
وهو مشهد اثار قلقا على مستوى مراكز القرار قبل التدخل لإحتواءه في الوقت الذي يعتقد فيه بان العلاقة بين الرئيس الملقي ونائبه الأول “تضررت” في الترتيب البيروقراطي.
في غضون ذلك عبر الرئيس الملقي علنا عن ضيقه من التركيز على وضعه الصحي شعبيا ووصف الحديث عن مرضه وكأنه مسلسل “باب الحارة”.
لكن برلمانيون ومسئولون اعتبروا ان مسلسل الاستقطاب هو الذي يقلد باب الحارة والمسلسل السوري المشهور داخل الحكومة حيث يغيب دور الخبرة الاقتصادية للمهندس الصرايره عن قيادة الخطة الاقتصادية التي يتحكم في تفاصيلها الرجل الثالث وهو نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الدكتور جعفر حسان.
وبدأت اوساط إعلامية الكترونية مقربة من الملقي حسب مراقبون تتحرش بالصرايره وتنشر الكثير من الاخبار السلبية عنه ويشكل ذلك الإنطباع عند النواب المقربون من الصرايره.
وفي الاثناء يخفق الطاقم الاقتصادي في إقناع العديد من المؤسسات والشخصيات بان سياسته في رفع الضريبة والاسعار هي الحل الناجح والمفيد لتقليص في الميزانية.
وعلمت راي اليوم بان “نقص عوائد الخزينة” من الضرائب والرسوم في الاشهر الثلاثة الماضية بعد خطة التصعيد الحكومي بدأ يثير جدلا حساسا في مربع القرار حيث تطرح تساؤلات على وزير المالية عمر ملحس .
ولاحظ برلمانيون من بينهم خليل عطية علنا بان الارقام التي قدمتها الحكومية حول العوائد المفترضة قد لا تكون دقيقة.
ويقدر الوسط المالي بان رفع الاسعار والضرائب رفع من منسوب الركود الاقتصادي وبالتالي تقلصت العوائد عن معدلها السنوي وهو أمر طلب من الحكومة رسميا ان تحتاط له وتقدم تبريرات.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 12:27 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-59661.htm