صنعاء نيوز/ بقلم. صــلاح العبيـدي -

هذه حقيقة ولا يمكن أنكارها أن هنالك مؤامرة كبرى يقودها رجال الدين الخونة بزعامة كبيرهم رأس الفتن والمصائب وقد بانت من اليوم الذي دخل فيه المحتل الغاشم بحجة أسقاط النظام الدكتاتوري وأن هذه القوات القادمة ما هي الاقوات محررة وصديقة وقد شاهد الشعب التناغم بين مرجعية السيستاني والمحتل وكيف تبادل الود والاشتراك بالقرار واحدهم يبرر فعل الاخر واحدهم يدعم الاخر فحصل ما حصل بإيصال مجاميع من الساسة المفسدين الذين نهبوا وسرقوا وقتلوا أمام مرى ومسمع المرجعية التي نصبتهم والمرجعية شغلها الشاغل الافغان والباكستانيين والإيرانيين وكيف تقدم لهم السكن والعيش الرقيد من أموال العراقيين واموال الاضرحة والعتبات المقدسة وأما ابناء العراق يعيشوا بالعراء الايتام والارامل بسبب فتاوى التحشيد والضغائن واثارة الفتن بين ابناء العراق ويتجاهل افعال حكومته التي اتت بفتاواه ودعمه واخرها ما قاموا به من زيادة الضرائب واجور الماء والكهرباء خلال تسنم العبادي زمام الامور ورئاسة الوزراء في العراق الذي اعتلى الكرسي بفتوى منه وتوجيه الى حزب الدعوة بإبدال المالكي به واليوم يقوم الاخير بزيادة الرسوم الكمركية على التجار وبهذا القرار المتضرر الاول والاخير هم ابناء العراق وصاحب السماحة منشغل بأعمار بلدان الهند والسند والفقراء وعوال شهداء الحشد وأراملهم يعانون الامريين بلا سكن بلا رواتب فاذا طبقت هذ الضراب وهذه التسعيرة المجحفة التي تطبق في بداية تموز القادم والتي سترتفع فيه اسعار جميع السلع لان العراق بسبب هؤلاء الساسة والسيستاني يستورد ابسط الامور لانهم عطلوا كل شيء في هذا البلد وسوف تكون الحالة اكثر مأساوية عليهم وعلى العراق عموما !!!!!!