صنعاء نيوز/ بقلم زينة كاظم -




2010 هناك مواطنين خرجوا تظاهرات ضد سوء الخدمات وفساد الحكومة من زمان منذ



نددوا بالواقع المزري للبلد :
الفساد - سوء الخدمات وانعدامها - المطالبة بالحقوق المنهوبة - المطالبة بطرد الفاسدين ومحاكمتهم- المطالبة باطلاق سراح الابرياء ومحاكمة المتهمين محاكمة عادلة والقصاص من الارهابيين- المطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق التفجيرات التي عصفت بجميع مدن العراق في الخميس الدامي والسبت الدامي والجمعة الدامية والاحد الدامي والاثنين الدامي والثلاثاء الدامي والاربعاء الدامي - المطالبة بتوفير الماء والكهرباء - المطالبة برفع البطالة وتحسين الوضع المعيشي للمواطن - المطالبة بطرد المحتلين وعدم تدخل دول الجوار - المطالبة بتفعيل القانون فوق الجميع - المطالبة بتأسيس جيش وشرطة وقوات امنية قوية ولائها للعراق فقط - المطالبة بتحسين الواقع الصحي والاقتصادي وتشجيع الصناعة والزراعة الوطنية - المطالبة بايرادات النفط وطرد الشركات الاجنبية - وكثير من المطالب - عندما خرج اولئك الناس بهذه المطالب رفض خروجهم فريق اخر من الناس ممن هم تبعية واغبياء ومستفيدين من اكاديميين وسياسيين وشيوخ عشائر حتى المرجعيات الدينية بالنجف الاشرف وقفت ضد المتظاهرين انذاك ووصفتهم بالبعثيه وانهم يريدون زعزعة الامن والنتيجة لم تتحقق المطالب بل تفاقمت الازمة بسبب سكوت الجبناء ومعارضة العملاء لمشروع التظاهرات انذاك .
مايلفت الانتباه الان ان نفس هؤلاء المعارضين قد شدوا الاحزمة للتظاهر الان والمطالبة بالحقوق ورفع نفس الشعارات التي رفعت قبل اكثر من 10 سنوات !!!! كم هم متأخرون اذاً كم هم اغبياء كونهم تخلفوا عن الاحرار مسير 10 سنوات واليوم يريدون من العليل دواءا !
اود ان اقول لهم تظاهراتكم لا تنفع فان اسيادكم هم من رسخوا الفساد فمن من مراجع الدين في النجف والغربية لم يكن لديه حزب مستفيد؟ او ذاك البطل التويتري الذي دائما كان ورقة رابحة للحكومة لا ننسى عندما مهل المالكي 100 يوم في 2011 وكانت النتيجة سحق المالكي على رأسه ورأس اتباعه .اود ان اقول انه:
ان هؤلاء القادة المراجع والرموز لا يصلحون لرعي المواشي فلا تجعلوهم رعاة لكم فانهم تخلفوا عن عقول ابسط الناس مسيرة 1000 سنة ضوئية . وان مظاهراتكم مجرد مضيعة للوقت فاما ان تسكتوا وتنتظروا لعنة السماء عليكم بما كسبت ايديكم او تثورا على من اسس الفساد وهي مرجعياتكم وزعاماتكم الدينية والا فلا قيامة لكم الا في جهنم.