صنعاء نيوز/ احمد غراب - من صفحته على الفيس بةك - كم هائل من حكايات الألم والتشرد والمعاناة تاهت في غمرة متاهة الحرب لكنها ستظهر بوضوح بعد زوال الغبار، ذاكرة مستيقظة في قلوب اصحابها مدى الحياة ، اطفال عاشوا لحظات خوف لاتنسى ، نساء ترملن ، واطفال تيتموا ، وغيرهم تهدمت منازلهم وفقدوا اهلهم ولم يأبه احد بتعويضهم في الحرب والجميع سيتجاهلهم بعدها ، القلوب ايضا لن تعود كما كانت ، شباب بددت الحرب اجمل سنوات عمرهم ، اجيال لم يجدوا الفرصة للتعليم في زمن الحرب يحملون شهادات صنعت خصيصا لليمن ، ورغم ذلك كله يبقى السلام قطعة الخشب الوحيدة التي يأمل الغريق ان يمسك بها في هذا البحر الهائج المتلاطم.
على الله توكلنا ربنا لاتجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك..
عطروا قلوبكم بالصلاة على النبي |