صنعاء نيوز -
زيارة الملياردير الليبي والذي يحمل الجنسية الكندية عارف النايض الي روسيا لشراء دبابات تي-90 من الفئة S وشراء مروحيات هجومي لدعم جيش ليبيا الشرقية بقيادة المشير حفتر ودعم قوات اللواء السابع .

تفاصيل :
قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل صحيفة صنعاء نيوز و ومراسل لعدد من الاذاعات العالمية و وخاصة هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي في تصريحات صحافية نشرت اليوم الاربعاء 26 / 9 / 2018 أعلن رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة عارف النايض عن إستئناف جولة جديدة له من اللقاءات الدّوليّة إستهلها صباح يوم الاتنين الماضي بزيارة إلى العاصمة الروسية موسكو و بدأت الزيارة بلقاء مطوّل مع نائب وزير الخارجية الروسي والممثّل الخاصّ للرئيس الروسي فلادمير بوتن لشؤون الشرق الأوسط ودول افريقيا ميخائيل بوغدانوف في مقرّ وزارة الخارجية الروسيّة في مُوسكو تطرّق الي الحرب الشرسة بين الميلشيات المسلحة في العاصمة طرابلس ودعم بعثة الأمم المتّحدة لوقف إطلاق النار وضرورة ان تقوم روسيا بانقاذ العاصمة طرابلس من الدمار وإغاثة المدنيّين ويجب ان تتحرك روسيا في مجلس الأمن لصالح الشعب الليبي
ونقل الصحفي والكاتب الليبي المستقل اسعد امبية ابوقيلة حسب وجهة نظري الشخصيه و من خلال متابعتي للاخبار اقو ان الجانب السري في زيارة العارف النايض الي روسيا هي توقيع عدة عقود لشراء الاسلحة الروسية المتطورة وخاصة دبابات روسية نوع تي-90 من الفئة S وشراء مروحيات هجومية روسية الصنع لدعم جيش ليبيا الشرقية بقيادة المشير خليفة حفتر وايضا لدعم قوات اللواء السابع مشاة والذي اصبح بمتابة جيش ليبيا الغربية للعلم ان العارف النايض مازال يحمل الجنسية الكندية هو استاذ العلوم السياسية بالجامعات الليبية و شغل منصب سفير لدى الإمارات في مدة 7 سنوات كاملة و يوصف العارف حاليا بأنه من كبار اللبيراليين ويوصف بأنه رجل دولة الامارات في ليبيا ويملك الملياردير عارف النايض عدد كبير من الشركات المحلية والأجنبية والعارف صديق عزيز جدا ومقرب من من أبناء زايد حكام دولة الامارات العربية وحاولت دولة الإمارات مرارا إيصال النايض إلى السلطة، عبر استخدام القوة خاصة في العاصمة طرابلس ولكنها فشلت وختم اسعد ابوقيلة بقوله الجدذير بالدكر بعد الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو لاسقاط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي اصبحت ليبيا تعيش حالة من عدم الامن والامان تهدد البلاد بالحرب الاهلية وعودة الاستعمار وتقسيم البلاد .