صنعاء نيوز - دلالات أنعقاد دوره استثنائيه للجنة الدائمة الرئيسيه للمؤتمر الشعبي العام على الصعيدين التنظيمي والوطني
بقلم د.علي محمد الزنم
عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
للمؤتمر الشعبي العام
حقيقة بأن دلالة إنعقاد دورة إستثنائية للجنة الدائمة الرئيسية في هذه الظروف الأستثنائية التي يشهدها الوطن عموما والمؤتمر الشعبي العام على وجه الخصوص وفي ظل استمرار العدوان الغاشم على وطننا الحبيب والمحاولات المتكرره لشق وحدة التنظيم الرائد على مستوى الوطن من قبل قوى هنا وهناك وبالتالي عقد الاجتماع بحد ذاته في العاصمة صنعاء له دلالاته الوطنية والتحضير الجيد لهذه الدوره يكتسب أهمية بالغة ورسالة مهمه للداخل والخارج بأن المؤتمر كما قال الشيخ صادق بن أمين أبو رأس رئيس المؤتمر الشعبي العام (بأن المؤتمر يمرض لكنه لا يموت ) وبأصرار وعزيمة قيادة المؤتمر لمواصلة السير على نهج المؤسس الشهيد علي عبدالله صالح والأمين العام الشهيد عارف عوض الزوكا يواصل المؤتمر بقيادته الجديده لترتيب البيت الداخلي للمؤتمر الشعبي العام لمواصلة دوره الوطني في مقارعة العدوان من جهه والدفع بعملية السلام الشامل والعادل والمشرف لكل اليمنيين من جهة أخرى بأعتبار إن المؤتمر ونهجه الوطني السلمي الديمقراطي الذي ناظل من أجلها الرعيل الأول وسيستمر هذا النظال المشروع والسلمي يتجسد يوما بعد يوم إلا أن يخرج الوطن من محنته ويقر الأطار السياسي العام وبعد ذلك نعود إلى صناديق الاقتراع ليكون للشعب وحده الكلمة الفصل بأعتباره مالك السلطة ومصدرها هذا هو المؤتمر ونهجه الميثاقي الوطني .
ونعول على نتائج إيجابية من هذه الدورة وفي مقدمتها ترتيب الوضع القيادي للمؤتمر في المستويات العلياء خاصة بعد إستشهاد الزعيم والأمين وتعد هذه الدورة الأولى منذ تولي الشيخ صادق ابو راس قيادة المؤتمر وبالتالي نأكد على أهمية هذه الدورة في توحيد صف المؤتمر الشعبي العام والعمل بما يراعي خصوصية المرحلةودقتها.
ونتطلع إلى سد الشواغر وفي مقدمتها إنتخاب أمين عام للحزب خلفا للشهيد عارف الزوكا والمناصب القيادية الأخرى الشاغره في الأمانة العامه للمؤتمر وفروع المحافظات والجامعات وفروع المؤتمر بالخارج وفق رؤيه تنظيميه عميقه في اختيار القيادات القادره على تخطي المرحله الحرجه بحنكة وحكمه تنعكس على المستوى التنظيمي وأداءه في الميدان ووفق الظروف والأمكانيات الممكنه والمتاحه.
ونحن نعول ونتطلع كما يتطلع ملايين من أعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام إلى نتائج بحجم المرحلة الحاليه فالشعب ينظر للمؤتمر الشعبي العام كحزب وسطي معتدل لديه خبرة قياديه وكوادر وطنيه تساهم في بناء الوطن بالشراكة مع كل القوى السياسية التي تؤمن بالعمل المشترك وفق ضوابط ومصلحة الوطن والمواطن أولا وأخيرا
تلك هي أمنياتنا بأن يعود المؤتمر بعد إنعقاد الدورة الأستثنائية وهو أكثر قوة وثقه بقيادته الشرعية التي تتواجد في العاصمة التأريخية صنعاء
وأدعو كل أعضاء اللجنة الدائمة الرئيسيه للحرص على الحضور المشرف ونستعيد ألق ووهج المؤتمر الشعبي العام بإذن الله تعالى .
ونتمنى من اللجنة التحضيرية المكلفة بالأعداد أن تحرص على الاعداد الجيد والمشرف وتعطى قيادات الفروع بالمحافظات مساحة في المشاركة الفاعلة تمشيا مع توجهات اللامركزية التنظيمية وكفففففففي.. |