صنعاء نيوز -
أعلن وزير خارجية أمريكا، مايك بومبيو، أن بلاده تبارك القرار البريطاني بإدراج "حزب الله" اللبناني على قائمة الإرهاب، فيما اعتبرت لندن أنه لا فرق بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب.

وكتب بومبيو على "تويتر": "هذه المجموعة الإرهابية، التي ترعاها إيران، يداها ملطخة بالدماء الأمريكية، وتواصل التدبير لهجمات في الشرق الأوسط"، مضيفا: "الجهود الأوروبية والعالمية لمواجهة إيران تحقق تقدما متواصلا".

وقال الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، إنه تم تقديم مسودة قرار للبرلمان، يوم أمس الاثنين، بهدف حظر "حزب الله"، إلى جانب جماعات أخرى وصفتها بـ"الكيانات الإرهابية"، مشيرا إلى أنه بعد أخذ موافقة البرلمان على المسودة، سيسري القرار، اعتبارا من يوم الجمعة المقبل 1 مارس.

وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد: "إن حزب الله يواصل محاولاته لضرب الاستقرار الهش في الشرق الأوسط، ونحن لم نعد نميز بين جناحه العسكري المحظور بالفعل، وحزبه السياسي، لذلك، فقد اتخذت قرار حظر الحزب بالكامل".

واعتبر وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، أنه لا يوجد فرق بين الجناحين العسكري والسياسي لـ"حزب الله" اللبناني.

وأضاف هانت في تدوينة على "تويتر" نشرتها صفحة الخارجية البريطانية، الاثنين، "نحن داعمون بشدة لاستقرار وازدهار لبنان، لكن ليس باستطاعتنا التهاون حين يتعلق الأمر بالإرهاب".

ووفقا للقرار، سوف تصبح العضوية في حزب الله، أو "أنصار الإسلام" أو "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، جريمة يعاقب عليها القانون البريطاني وتؤدي للحبس لمدة تصل إلى 10 سنوات.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد صرح بأن فرنسا لن تضع أي حزب لبناني ممثل في الحكومة على قوائم الإرهاب، مضيفا: "باريس تعتبر الجناح العسكري لـ "حزب الله" تنظيما إرهابيا، لكنها تتحاور مع الجناح السياسي الممثل في البرلمان" اللبناني.

المصدر: وكالات