صنعاء نيوز/ مصطفى العبسي‎ -
اليوم اتحدث عن رقاص من الدرجة الأولى. كاتب ومحامي وسياسي وصحفي. اشتراكي وحوثي ومؤتمري وشيوعي وبرجوازي وعضو في فعاليات ومؤتمرات وأحزاب وجماعات يطول سردها.

وهو معلق اجتماعي نشيط ومتمكن لدرجة تثير الاهتمام.

لا اعرفه ولا اعرف عنه الكثير الا ما يصلني من وقت الى اخر عبر المنصات الاجتماعية. البخيتي ماهر جدا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في السياق اليمني لدرجه مبهره.

يترك اثارا على الذاكرة صعب مسحها. فرغم انني لست من متابعيه إلا اني أتذكر زيارته لإيران وصوره في العديد من المعالم الإيرانية ومع أوراق العملة هناك.

أتذكر نومه في الشارع مع النساء اللاتي كنا يحتجين على تعسف الحوثيين. اضحك على مواقف أخرى خاضها ويخوضها البخيتي. وبغض النظر عن نواياه ومصداقيته أرى ان مثل هؤلاء يقدمون تسلية مريحه نحتاجها في حياتنا. مثل حاجاتنا للممثلين والفنانين والكوميديين. فلا تقسوا على الرجل.

اتذكره كأول شخص يعلنها بشجاعة انه يفخر بأن يكون عميلا ويلوح برزمة النقود الايرانية.
أشرف عميل!

بالمناسبة هل انت عميل (بمفهوم المتواطئ مع الأجنبي) عندما تعلن وقوفك مع فكرة او شخص او بلد ما امام الجميع؟
لا اعتقد فأنت تعلن بوضوح اين تقف. المسألة عندها تتجه الى حرية الرأي والاعتقاد بغض النضر عن اختلافنا معها. لان الأمور كلها في العلن. العملاء المخربين هم أولئك الخفافيش المخربين والذين بمواقفهم السرية وتأمرهم القبيح يؤثرون سلبا على حياة الناس.

البخيتي ليس ابوالعباس أو الحوثي أو الزبيدي وامثالهم.

واضح انه يتمتع بقدرة على اثارة الشوشرة وجذب الاهتمام على المنصات الاجتماعية بطريقة تشبه تلك التي تتمتع بها كيم كارداشيان في أمريكا. هي مهارة او موهبه. وطبعا الرشاقة في الرقص بالكلام او المواقف او الارداف يساعد كثيرا. ولكل عالمه بطبيعة الحال. عالم علي غير عالم كيم.

اتركوا البخيتي في حاله يسهم بطريقته في التخفيف من هموم الناس.

=======
(انطباعات عن ٣٠ اسما مؤثرا في اليمن الان. هي انطباعات شخصية قائمة على ملاحظات لأحداث جارية. الأسماء لأشخاص او أماكن او احداث اثرت سلبيا وايجابيا على حياة الناس في هذا البلد الحزين. ثلاثين يوما و ٣٠ اسما اقدمها بعدٍ تنازلي)