صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الخميس, 09-مايو-2019
صنعاء نيوز -
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف إطلاق النار في المعركة المستمرة منذ شهر للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس، بعدما ألحق القتال أضرارا بمركز لاحتجاز المهاجرين الليلة الماضية.

وقال مكتب ماكرون في بيان بعد لقاء الأخير مع فائز السراج رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، إن فرنسا تدعم خطة الأمم المتحدة للسلام ولإجراء انتخابات وإنه "لا حل عسكريا للصراع الليبي، ولإنهاء الهجوم العسكري على طرابلس دعا رئيس الجمهورية إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار".

وأضاف المكتب: "شدد (ماكرون)على ضرورة حماية السكان المدنيين. وفي هذا السياق طرح مقترحا لتحديد خط لوقف إطلاق النار تحت إشراف دولي".

وكانت فرنسا في الماضي تدعم قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الذي شن هجوما على قوات السراج في أوائل شهر أبريل الماضي، بدعوى مكافحة الإرهاب وحفظ النظام.

لكن، وفي محاولة لتوضيح التحدي الذي يعترض سبيل التوصل إلى حل سياسي حتى في حالة الاتفاق على وقف إطلاق النار، قال السراج لتلفزيون (فرانس 24) إن حفتر يسعى لانتزاع السلطة.

وقال السراج: "حفتر وميليشياته يهدفون للاستيلاء على السلطة والانقلاب على الشرعية... بحجة الحرب على الإرهاب وبحجة القضاء على الميليشيات".

وأضاف: "ما نتوقعه من فرنسا أن تأخذ موقفا أكثر وضوحا في الفترة القادمة وتسمي الأشياء بمسمياتها".

وجاء لقاء السراج مع ماكرون بعد زيارة رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إلى كل من ألمانيا وإيطاليا.

في نفس السياق، قال شهود عيان إن معسكرا لمقاتلين موالين للسراج قصف، وأصابت شظايا نجمت عن القصف سطح مركز مجاور لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء شرقي العاصمة الليبية طرابلس.

وذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان أن شخصين أصيبا جراء القصف قرب مركز يضم 500 مهاجر ولاجئ. ودعت المفوضية إلى إطلاق سراح 3460 محتجزا أجنبيا قرب موقع القتال.

وتشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية إلى أن القتال أسفر عن مقتل 443 شخصا، فضلا عن إصابة 2110 آخرين، في حين اضطر عشرات الآلاف إلى مغادرة منازلهم.

وجمد الصراع خطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بشأن ليبيا كما أحدث انقسامات في أوروبا والخليج.

المصدر:رويترز
تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 01:16 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-65796.htm