صنعاء نيوز - 
بعدما يئس من جذب انتباهها اليه بعد محاولات عديدة، تحول الأمر الى تبادل الشتائم، استعذب هو هذا الوضع، الى حد صار يتعمد

الإثنين, 16-سبتمبر-2019
صنعاء نيوز -

الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:


بعدما يئس من جذب انتباهها اليه بعد محاولات عديدة، تحول الأمر الى تبادل الشتائم، استعذب هو هذا الوضع، الى حد صار يتعمد وضع القمامة أمام باب منزلها، لكن الأمور ستتطور الى ما لم يكن يخطر ببال الجيران، بعدما قرر الشاب مباغثة الفتاة التي تعمل مدرسة لغة انكليزية ليجهز عليها بواسطة سكين كبيرة.


ما زالت القضية مبهمة ودوافع الجريمة غير واضحة، وتناسلت العديد من الاحتمالات ككون الأمر وراءه انتقام أم حب جارف من طرف واحد.


لم تكن دنيا ، مدرس اللغة الإنكليزية ، على علم بما سيحدث لها وقد وكان شاغلها الوحيد هو مهنتها ، حيث جعلتها أقرب إلى طلاب، وتفيد التحريات أنها كانت على أخلاق عالية والجميع في الحي كان يحترمه.


وتساءلت يومية “الأحداث المغربية” المعنية بنقل الحوادث، ان كان الجاني قد خطط للتربص بضحيته والقضاء عليها، أم كان ذلك مجرد صدفة؟ هل تعمد لوضع القمامة في ذلك المكان لاستدراج الضحية، ثم تحول ذلك إلى عراك، اختتم بطعنها بواسطة سلاح أبيض على مستوى الكبد، ثم لاذ بالفرار. لم تكن دنيا أن خروجها من المنزل لثني الجاني على فعلته، أنها ستتلقى تلك الطعنات وتفارق الحياة.


وتحدثت والدة القتيلة، عن ليلة مروعة تزامنت مع ليلة عاشوراء التي يحييها المغاربة بطقوس تمتزج بالغناء والتطبيل بنبرة حزينة، حيث قتلت الفتاة أمام أنظارها ليتم نقلها الى قسم الطوارئ بمدينة سطات، وبعض اخضاعها للفحوص والتدابير الطبية الطارئة غير أن ذلك سوف لن ينحج في انقاذ حياة دنيا التي لفظت أنفاسها مثأرة بجراح عميقة على مستوى الكبد.


وقال خال الضحية، أن لا علاقة كانت تجمع بين ابنة أخته والشاب المشتبه في قتلها، لابتعاد المسافات بينهما كونه لا يناسب مستواها الثقافي اضافة الى أنه عاطل عن العمل.

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 08:11 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-67487.htm