الإثنين, 23-سبتمبر-2019
صنعاء نيوز - 
هي عُمان إذن... تبدو وجهة التصالح الأقرب إلى كل الأطراف،
سواء بمبادرة أخوية، او بإيعاز اقليمي او أممي، او لجس النبض فقط، صنعاء نيوز/ توفيق الحرازي -

هي عُمان إذن... تبدو وجهة التصالح الأقرب إلى كل الأطراف،
سواء بمبادرة أخوية، او بإيعاز اقليمي او أممي، او لجس النبض فقط،
أياً تكن..

لا مجال لإضاعة الوقت والفرص،
ليتكم تشتغلون ايها العمانيون، ولا تبالون بمن يعرقل، ولا بالقيل والقال!
فرصتكم الآن ان تفعلوها بعدما ضجت السماءمن المآسي، وأكل العار وجوه العرب
اعملوا بذكاء المدرك لتعقيدات اليمن، وعناد ابنائه، وجروحهم الغائرة،
اسحبوا الأطراف تدريجياً على انفراد، وفككوا التحالفات بهدوء، شمالاً وجنوباً،
أجِّلوا المعصلجين، وابدأوا بالأكثر استعداداً للتقارب، واستخدموهم للتأثير عليهم
ستكتشفون انهم اكثريةبعدما أنهكتهم الحرب والضياع لولاالمكابرةوحسابات الخارج
وابدأوا بالمشتركات بينهم، ستجدونهاكثيرة وأولها وقف الدم والدمار، وإنهاء الهيمنة
واستعادةالدولة الجامعة، الجمهورية التقدمية العادلة، بأية صيغة تلائم المرحلة،
سواءً بشرعية شكلية، او قيادة انتقالية مؤقتة برئاسة دورية، وحكومة وطنية مهنية،
والنأي باليمن عن أي صراعات او محاور اقليمية ، وحرمة النكث بالعهود مطلقاً!
وحين تلمسون ان النفسيات باتت مهيأة، والاغلبية كافية، اسحبوا وسيط الأمم اليكم
ليخرج من متاهته ويجهز للحوار رسمياً، او يكون بالأمم داعمين ميسرين برعايتكم
ثم أعلنوا عن التوصل لنقاط تقارب بين الاغلبية، والتمهيد لطاولة تتسع للجميع،
وحينها سيهرع البقية إليكم، راغبين أو صاغرين، كي لا يخرجوا من المعادلة،
ما عاد اكثرهم يرغب في تحالفات وأجندات، وماعاد التحالف يثق بأحد!!
فمن شاء فليحضر، ومن شاء فليكفر، البركة في الأغلبية، والقرار قرارها،
سيكون سيف الغضب الشعبي والعربي والاممي مسلطاً على المعرقل والمتحايل والإمّعة!
البدار البدار ايها الأشقاء..
مالم فغضبة الله على الأخوّة والعروبة والأمم!!
#الحياة_لليمن
تمت طباعة الخبر في: السبت, 11-مايو-2024 الساعة: 08:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-67607.htm