صنعاء نيوز/ محمد اللوزي -

هل تسارع الرياض بتغيير سياستها العدائية مع اليمن قبل خروج ترامب من البيت الأبيض .
وصعود رئيس آخر يتنصل من الدفاع عنها لتبقى مرمية لوحدها في شارع مهمل بعد أن حلبتها أمريكا والغرب أرقام مالية فلكية .؟
هل اوشك ضرع الرياض ان يجف وعليه يجب التخلص من المملكة وذبحها كمااطلق ذلك ترامب.؟

مستندا إلى النص الديني التوراتي الذي يتحدث ان ذبح البقرة هو تطهر من النجاسة .أسئلة يفرضها المتغير اليوم ربما الأيام القليلة القادمة تتكفل بالإجابة .ويبقى الرهان في نجاة المملكة على قدرة قصر (اليمامة) في مبادرة سلام حقيقي وتعويض عادل لليمن عن كل ما لحقه من أضرار مادية وبشرية ونفسية .على أن تتحمل ابو ظبي جزءا من التعويض باعتبارها اسهمت في الدمار والخراب وسيل الدماء اليمنية .

وخير للحلفاء ان يقبلوا بطاولة مفاوضات قبل ولات مندم .اما الشرعية الصدئة المتهالكة فلا خير فيها حتى لنفسها فهي مجرد لافتة لحرب ظالمة فشلت حقيقة وبالتالي عليها ان تنطفيء تماما بعد أن انارت لتحالف غبي طريق الحرب العبثية.
وعليها ومن في فلكها ان يتحمل مسئولية كل الخراب والدمار المعنون ب(قادمون ياصنعاء) .

حدسي يقول .ان قصف ارامكو احدث خلخلة في بنية النظام السعودي وجعله يرتد إلى نفسه ملموما يفكر في نجاة دولة تترنح وربما تسقط إن لم تراجع حساباتها جيدا على ضؤ معطيات الواقع اليوم